مواطنون يعترضون على إقامة محجرة بموقع مشروع مصنع للاسمنت
عارض، أمس، العشرات من سكان قرى بلدية أمسيف جنوب ولاية المسيلة، إقامة مشروع محجرة لمادة الكلس تابعة لأحد الخواص بجزء من مساحة مخصصة لانجاز مصنع للاسمنت بالمنطقة، و الذين يأملون في أن يضفي حركية تجارية واقتصادية على هذه الناحية التي تعاني من ارتفاع معدلات البطالة بين أبنائها.
المحتجون الذين احتلوا القطعة الأرضية التي شرع في تهيئتها و تسويتها من قبل صاحب المحجرة، و قاموا بتوقيف الأشغال بعد أن ركنوا مركباتهم فوق القطعة الأرضية، مؤكدين على أنهم يرفضون أي نوع من هذه المشاريع التي لا تجلب أي فائدة لأبنائهم سوى تحصيل الأموال لصاحبها، بينما سيمكن، حسبهم، مشروع المصنع الذي سيتم تجسيده على مساحة قدرها حوالي 208 هكتارات، من تشغيل أكثر من 400 شاب في مناصب عمل دائمة، و ضعفها مناصب مؤقتة، ناهيك عن انعكاسات هذا المشروع الحيوي على الجهة من جباية و حركية يستفيد منها سكان أمسيف و البلديات المجاورة.
و حسبما استفيد من مصدر بلدي مسؤول، فإن المساحة المخصصة للمحجرة استفاد منها صاحبها و هو يملك رخصة لمباشرة الأشغال، مضيفا بأنه سيتم رفع تقرير إلى السلطات المعنية التي منحت رخصة الاستغلال لهذا المواطن، في حين أكد على أن المساحة المخصصة لمصنع الاسمنت، و التي استفادت منها مؤسسة حضنة اسمنت، عبارة عن منطقة عسكرية في جزء منها مخصصة كميدان للرماية، حيث تنقلت نهاية السنة الجارية لجنة مشتركة بين المؤسسة العسكرية و الإدارة، أين تم وضع النقاط على جميع الأمور الإدارية، و من ذلك ترسيم الحدود، و كذا الاتفاق على جميع أشكال التسوية كتقليص المساحة المخصصة لمصنع الاسمنت.
 فارس قريشي        

الرجوع إلى الأعلى