شركتــان للأشغــــال تـتطوعــــان لتعبيــد  الولائي 9 بــأم البواقـــي
شرعت، مؤخرا، مؤسستان مختصتان في أشغال الطرق، في تهيئة الشطر المتبقي من الطريق الولائي رقم 9 الرابط بين مدينتي عين الزيتون بأم البواقي والشمرة بباتنة.
و تأتي هذه الأشغال كمبادرة من المؤسستين لإعادة الاعتبار للشطر المتبقي من الطريق مجانا، في أول مبادرة تشهدها طرقات ولاية أم البواقي، و بالرغم من أن الشطر الذي ستشمله أشغال المقاولتين يقدر طوله بـ11 كلم، والقيمة المالية التي رصدت لتهيئة مسافة مماثلة في الشطر الأول بلغت 47 مليار سنتيم، إلا أن المؤسستين قررتا رفع التحدي، و إعادة الاعتبار للطريق الذي يعرف حركية كبيرة.
مصادر النصر أشارت إلى أن الأشغال الجارية في الشطر الثاني على مسافة 11 كلم بين عين الزيتون والشمرة بباتنة، تستهدف تحديث، وتقوية هيكل الطريق، في عملية تطوعية هي الأولى من نوعها بالولاية، والتي بادرت إليها شركة أشغال الطرق، والمؤسسة العمومية للأشغال العمومية بقسنطينة.
و تأتي الأشغال بعد إنهاء مديرية الأشغال العمومية للدراسة التقنية التي أعدت في وقت سابق، ومست الطريق كله على مسافة 22 كلم، وكانت الوزارة الوصية قد رصدت 11 غلافا ماليا معتبرا بلغ 47 مليار سنتيم، من أجل إتمام إنجاز الشطر الأول الذي يبلغ طوله 11 كلم، انطلاقا من النقطة الدائرية على الطريق الوطني رقم 32 وصولا للنقطة الكيلومترية
و أشارت مصادرنا إلى أن مديرية الأشغال العمومية باتت في كل مرة ترفع احتياجاتها للوزارة الوصية، تدرج المقطع المتبقي للطريق الولائي رقم 9، و في ظل إجراءات ترشيد النفقات العمومية، تأخرت عملية المصادقة على برمجة المشروع، لتتدخل السلطات الولائية التي أقنعت المؤسستين العموميتين اللتين تشرفان على إنجاز مشاريع لهما عبر تراب الولاية، بالتدخل لإتمام الأشغال في المقطع المتبقي على فترة تستمر لـ12 شهرا، وتحت إشراف مباشر من مهندسي مديرية الأشغال العمومية، وبمرافقة مكتب دراسات ومخبر مختصان لضمان نوعية الأشغال، هاته الأخيرة التي ستنجز وفق معايير تقنية معتمدة.
من جهة أخرى توجهت مديرية الأشغال العمومية، بنداءات للفلاحين القاطنين على محور الطريق الولائي رقم 9، أين تمت دعوتهم للحد من الإسراف في استعمال المياه الموجهة للسقي، وكذلك للإسراع في تمرير قنوات بلاستيكية مع تمرير قنوات أخرى داخلها للحفاظ على عدم تضرر الطريق مستقبلا، نتيجة الحفريات التي سيلجأ إليها الفلاحون في تمرير قنوات المياه لبساتينهم.
    أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى