دعا رئيس أمل مروانة حاج رمضان ميدون، إلى ضرورة تعزيز الرقابة على مباريات الجولتين المتبقيتين لبطولة وطني الهواة، موضحا في تصريح للنصر، بأن إدارة فريقه طلبت من الرابطة المعنية تعيين مفتشين و مراقبين في اللقاءات التي تكون الأندية المعنية بالصعود و السقوط طرفا فيها، و كذا حكام فيدراليين، و ذلك لتفادي حدوث اتفاقات مسبقة من شأنها أن تحيد باللقاءات عن مسارها الرياضي.
 ميدون قال بأن الصفراء التي لم يعد مصيرها بيدها للحفاظ على مقعدها في حظيرة وطني الهواة، ستكون أمام تحد كبير للفوز في مقابلتيها أمام كل من مولودية قسنطينة بملعب        بن ساسي، و شباب حي موسى خارج القواعد، و بالتحديد بملعب العقيد عميروش بجيجل، مضيفا بأن الظفر بست نقاط قد لا يكون كاف لضمان البقاء: «شخصيا صرت أخشى عمل الكواليس في تحديد هوية الفريق أو الفريقين المعنيين بالنزول، لأن نشاط الكواليس بدأ تفعل فعلتها، و هو ما قد يجعل فريقي يدفع ضريبته».
و انطلاقا من هذا، يرى ميدون بأنه يتعين على الرابطة اتخاذ احتياطاتها، و هذا من خلال تعيين فرق للرقابة عبر الملاعب التي تحتضن اللقاءات التي تكون نتيجتها مؤثرة: «لقد طالبنا من الرابطة بضرورة تكليف حكام فيدراليين، و إيفاد مراقبين و مفتشين للوقوف عن كثب على مردود الفرق، و طريقة إدارة فرسان الملاعب للقاءات، و ذلك لتفادي حدوث فضائح   و مهازل، و من ثمة تخويف المتلاعبين و جعل المستطيل الأخضر الفيصل».
من جهة أخرى حث رئيس الصفراء المرواني رمضان ميدون اللاعبين، على عدم الاستسلام في اللقاء المقبل أمام المولودية القسنطينية، و الإيمان بقدراتهم و حظوظ الفريق في ضمان البقاء، مجددا بالمناسبة عزم الإدارة على اللعب بكل صرامة إلى غاية آخر دقيقة من عمر البطولة، رغم إدراكه باستهلاك نسبة كبيرة من الآمال في الإفلات من شبح السقوط.                     م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى