اتحاد تبسة في دوامة بسبب العزوف عن الترشح للرئاسة
انتهت أول أمس الآجال القانونية المحددة للترشح لرئاسة اتحاد تبسة، لكن من دون تلقي اللجنة المكلفة بتنظيم الانتخابات أي ملف، الأمر الذي دفع بالهيئة الوصية، برئاسة المولدي شابي، إلى إشعار مديرية الشباب والرياضة، ومن خلالها السلطات المحلية بالوضعية، بإيداع تقرير مفصل عن العزوف الجماعي عن الترشح لرئاسة النادي، والرمي بالكرة في مرمى «الديجياس» بغية اتخاذ التدابير الكفيلة بإخراج الكناري من هذه الدوامة.
إلى ذلك تمسك العمري خليف بقرار الاستقالة الذي اتخذه خلال الجمعية العامة العادية المنعقدة منذ أسبوعين، وأكد في اتصال مع «النصر» بأن حالته الصحية لم تعد تسمح له بمواصلة المهام على رأس النادي، خاصة وأنني ـ كما أضاف ـ» أصبحت ملزما بالخضوع لمعاينة طبية مستمرة ومنتظمة، وقد أجبرت على التنقل إلى إحدى المصحات بتونس مرتين بعد عيد الفطر، بسبب تدهور الحالة، كما أن الطاقم الطبي طالبني بضرورة الابتعاد عن الضغط أطول فترة ممكنة، وهي المعطيات التي كانت السبب الرئيسي في قرار انسحابي».
و في سياق متصل أوضح خليف بأنه سعى في الأيام القليلة الماضية إلى إقناع بعض الأعضاء لخلافته على رأس النادي، لكن هذه المساعي باءت بالفشل، لأن الإشكال ـ حسب قوله ـ» متعلق بالجانب المادي، والوضعية تبقى مقترنة أساسا بدعم السلطات العمومية، لأنني أجبرت على تسيير الفريق من مالي الخاص، بسبب مشكل التجميد الذي طال الحساب البنكي طيلة الفترة التي توليت فيها رئاسة النادي، لتكون عواقب ذلك بقاء قرابة 1,5 مليار سنتيم كدين شخصي لي على الاتحاد».
من جهة أخرى تداول أنصار إتحاد تبسة في الآونة الأخيرة اسم الشريف حلايمية كأبرز المرشحين لرئاسة النادي، لكن المعني رفض إيداع ملف ترشحه، وأكد على أن قيادته للفريق تمر عبر تلقي ضمانات من السلطات المحلية بخصوص الإعانات المالية.
ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى