أكد أمس، المناجير العام الجديد لنادي وفاق سطيف، عبد الكريم بيرة، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمدرسة التكوين التابعة لمجمع سونلغاز ببن عكنون في العاصمة، أنه سيقود النادي إلى العودة لمكانته الحقيقية، متحديا المشككين في قرار تعيينه، بأن الميدان سيكون هو الفيصل.
وقال عبد الكريم بيرة، بأنه ليس جديدا في هذا الميدان الذي يتواجد فيه منذ سنة 1984، وأن الملعب سيكون المرآة العاكسة للعمل الذي سيقوم به، مذكرا بأن وفاق سطيف يبقى ناديا عريقا له تاريخ كبير، وأنه سيتعامل مع الظروف وكل الإمكانيات التي توفرها الإدارة من أجل الوصول إلى النتائج المرجوة، والارتقاء بهذا النادي للعالمية في السنوات المقبلة، كما أوضح المتحدث بأن المنصب الذي عين فيه سيكون موسعا وبمنظور غير الموجود في الأندية الأخرى، حيث سيكون مشرفا على كل ما يرتبط مع الشأن الفني والتقني، بما في ذلك الحلقة الرابطة بين اللاعبين والإدارة، مشيرا إلى أن الحديث عن التكوين لا يكون في ظرف عام واحد، مؤكدا درايته الجيدة بما هو موجود في النادي، شاكرا الإدارة على الثقة التي وضعته فيه، مع تشديده على أن النجاح لا يمكن أن يتحقق دون تكاثف جهود كل الأطراف.
وقبل عقد هذه الندوة الصحفية، أعلنت إدارة  شركة نادي وفاق سطيف «بلاك ايغلز»، عن تعيين المدرب عبد الكريم بيرة، في منصب المناجير العام للنادي، بعد لقاء بين المعني والرئيس المدير العام للمجمع مراد عجال، ما أثار جدلا واسعا وسط الأنصار.  مع العلم أنه سبق لبيرة تدريب الفريق السطايفي، في ثلاث محطات في مواسم ماضية، حيث قاد الفريق لتحقيق الصعود من القسم الثاني إلى القسم الأول في موسم 1996/1997، وعاد ليدربه في 2002 حين أنقذه من السقوط حسب ما أكده في الندوة الصحفية، كما دربه في موسم أول مشاركة في البطولة العربية للأندية في موسم 2004/2005، في حين كانت آخر محطة عمل له في منصب مدير المنتخبات الوطنية للاتحاد الجزائري لكرة القدم في فترة ترؤس شرف الدين عمارة للفاف، حيث استقال بعد شهر واحد من بداية المهمة.
وفي ذات الإطار، أكدت مصادر مطلعة أن الإدارة قررت إعادة نصر الدين صادي في منصب المدير الفني للفئات الشبانية، وهو الذي سبق له شغل ذات المنصب في وقت مضى، وساهم من خلال ذلك في تكوين عدة لاعبين بارزين، على غرار أكرم جحنيط، المدافع خير الدين عروسي. سيد علي العمري، أسامة درفلو والقائمة طويلة.
ع.س

الرجوع إلى الأعلى