الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
ميدون يعود للتهديد بالرحيل و يمنح مهلة إلى يوم الاثنين لتسريح الإعانات
أمهل رئيس أمل مروانة حاج رمضان ميدون السلطات المحلية أسبوعا، لتسريح الإعانات المالية الضرورية، قبل اتخاذ قرار الانسحاب، معتبرا سياسة الصمت التي ظلت تلتزمها لا تساعد على مواصلة العمل وبلوغ الأهداف المسطرة.
ميدون وفي تصريح للنصر، جدد شروط بقائه على رأس الصفراء، وتشكيل فريق قوي وتنافسي بإمكانه المراهنة على ورقة الصعود، رافضا تكرار سيناريو الموسم المنقضي، من خلال العمل وسط معاناة كبيرة وبخزائن خاوية: «لقد أمهلت السلطات المحلية إلى غاية الاثنين المقبل للاستجابة للمطالب التي قدمت من قبل للوصاية. وفي حالة استمرار سياسة الصمت، سأكون مضطرا لرمي المنشفة، لأنني لم أعد قادرا على تحمل أعباء الفريق من مالي الخاص. لذلك فإن الكرة في معسكر البلدية لتحمل مسؤولياتها، لأن الفريق ليس ملكا لميدون».
وينتظر ميدون التفاتة من السلطات المحلية لإعلان استعدادها لتقديم المساعدات اللازمة للأمل، في ظل- كما قال- طموحه للعب الأدوار الأولى الموسم القادم: «لدي مشروع رياضي طموح أهدافه الآنية الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية الموسم المقبل، لكن هذا المشروع يتطلب غلافا ماليا لا يقل عن 9 مليار سنتيم. أطالب بمساهمة السلطات بنسبة 50 بالمائة، لإنجاحه والنصف المتبقي سيكون على حسابي. لا أريد مواصلة العمل في ظل الأزمة المالية، ولدي رغبة كبيرة للعب من أجل الصعود. امنحوني الأموال وحاسبوني في نهاية الموسم».
من جهة أخرى، حذر محدثنا من انعكاسات قرار انسحابه، كونه يدرك جيدا بأن الفريق يعد المتنفس الوحيد لشباب المنطقة: «منحي مهلة أسبوع للسلطات المحلية بخصوص مطالبي وشروطي، لا يجب اعتباره وسيلة ضغط، لأن حقيقة الميدان تؤكد غياب تام لأي رد فعل بخصوص نداء الاستغاثة الذي وجهته سابقا. كما أن الوعود التي تلقيتها منذ الموسم الماضي لتقديم الإعانات الضرورية للفريق ظلت مجرد وعود».
وفي خضم هذا الانشغال الذي زاد من قلق الأنصار. أصر ميدون على التأكيد بأنه قام بالتحضيرات اللازمة للموسم القادم على الورق، تحسبا لتجسيدها ميدانيا في حالة بقائه، موضحا بأنه اتفق مع المدرب بوزيدي للإشراف على العارضة ، رغم العروض التي تلقاها من أندية كبيرة: «على الأنصار أن يعلموا بأنني لم أبق مكتوف الأيدي خلال هذه الفترة، رغم الغموض الذي يكتنف مستقبل الإدارة، حيث اتفقت مع المدرب بوزيدي لتشكيل فريق كبير، علما وأن هناك 5 لاعبين محنكين من العاصمة منحوا موافقتهم لحمل ألوان الفريق، وأنا في انتظار موقف البلدية».
بالمختصر المفيد، يخشى عشاق الصفراء المروانية استمرار نفس المتاعب، خاصة بعد أن ربط ميدون بقاءه بتوفير الأموال، ما يجعل المهلة التي حددها للسلطات المحلية محل ترقب من طرف الأنصار، الذين ظلوا يساندون رئيس فريقهم في مطالبه. م ـ مداني