أوامـــــر بتطهيــــر مدونــــة المشاريــــع ببلديــــة قسنطينـــــة
 أمر  والي الولاية مسؤولي الهيئة التنفيذية ببلدية قسنطينة الإسراع في تطهير مدونة المشاريع، مع ضرورة التنسيق أكثر بين المديريات وإعادة النظر في تنظيم العمل بين المصالح التابعة لمديرية الانجاز،  مع  دعم المؤسسات البلدية بكافة الإمكانات المادية والبشرية.
واعتبر والي قسنطينة كمال عباس خلال لقاء تقييمي لعمل مديرية الانجازات ببلدية قسنطينة، مساء الأربعاء، أن 900 مليار دينار، وهي قيمة الأغلفة المالية المرصودة خلال الفترة الممتدة بين 2011 و2016 والموجهة لتحسين الحياة اليومية والإطار المعيشي للمواطن في إطار التمويل الذاتي، بإمكانها أن تغير وجه المدينة وتعيد لها بريقها خاصة على مستوى بعض الأحياء التي لا تزال تعاني من مشكل غياب الإنارة العمومية و إهتراء الطرقات، مؤكدا أن المجلس قام بدوره على أكمل وجه من خلال تحويله للاعتمادات المالية ووضعها تحت تصرف الهيئة التنفيذية للبلدية، كما صادق على الكثير من المشاريع وذلك بحسب ما أدلى به رئيس البلدية محمد ريرة، الخميس للنصر، مصرحا، أنه في ظرف سنة فقط تمكن من استغلال 16 في المئة من المبلغ المذكور، كما قام بغلق أكثر من 50 عملية مالية حولت قيمتها لانجاز مشاريع أخرى.
وأقر ذات المتحدث بتأخر كبير في انجاز العديد من المشاريع المسجلة من قبل المجلس على مستوى الكثير من الأحياء، موعزا الأمر إلى بعض العراقيل التي صادفت الانجاز بينها ما تعلق بعيوب في الدراسة أو تأخر في وضع دفاتر الشروط، حيث أكد أن هناك الكثير من المشاريع قد رصدت لها أغلفة مالية منذ مدة ولم تنطلق بسبب عدم إتمام الإجراءات القانونية، إضافة إلى عديد المشاريع التي انتهى أصحابها من انجازها دون أن يستلموا مستحقاتهم المالية وذلك بسبب أخطاء إدارية ارتكبت، حيث أوضح في هذا الصدد أنه وبعد تنصيبه وجد 60 أمرا بالأشغال منحتها البلدية لمقاولين كانت تحتوي أخطاء كثيرة وقد كلفه ذلك الكثير من الوقت والمجهود من أجل تداركها، مضيفا، أن المشاكل التي عالجها المجلس في بعض الفترات ونقص في الكفاءات بعد مغادرة الكثير من الإطارات سواء نحو التقاعد أو المؤسسات البلدية المستحدثة مؤخرا، مع غياب أسماء تملك خبرة تمكنها من مواصلة العمل، كانت عوامل مؤثرة على انطلاق الكثير من المشاريع.
كما أوضح بيان لخلية الاتصال بولاية قسنطينة أن الوالي وخلال لقائه بمسؤولي البلدية طالب بالإسراع في تطهير مدونة المشاريع بين سنوات 2011 و2016 وذلك من أجل تحويل الاعتمادات المالية لانجاز مشاريع ذات علاقة بتحسين الإطار المعيشي للمواطن، مع إعادة بعث المشاريع الخاصة بإعادة تهيئة الطرقات والإنارة العمومية تتكفل بإنجازها المؤسسات العمومية البلدية بمساعدة المديريات القطاعية كل حسب اختصاصه وذلك على مستوى عدة أحياء على غرار الجذور، التوت، وشعاب الرصاص، وسيدي مسيد، وبوذراع صالح، و الزيادية، وساقية سيدي يوسف، ووادي الحد وجبل الوحش. زيادة على هذا فقد وجه الوالي تعليمات بضرورة إعادة النظر في تقسيم المهام بين مختلف المصالح التابعة لمديرية الانجاز، مع عقد جلسات عمل وتنسيق دورية بين مختلف المديريات التقنية والمالية وبحضور المنتخبين وبإشراف الأمين العام للبلدية، مع تذكير المجلس بدوره الرقابي في تنفيذ المشاريع، معلنا تقديم دعمه للمساهمة في تذليل الصعاب .
عبد الله.ب

الرجوع إلى الأعلى