جبهــة التحريـــر لا تحمل أي عـداوة لأي حزب آخر
قال الصادق بوقطاية  عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني ظهر أمس بدار الثقافة مبارك الميلي بميلة أن حزب الأفلان هو الدولة، والرئيس بوتفليقة هو رئيس الحزب. كما اعتبر أن برنامج الجبهة هو ما يتم تنفيذه منذ الاستقلال إلى اليوم فيما يخص الصحة والتعليم والسكن الاجتماعي. و أضاف بأن الأفلان لا يملك أية عداوة لأي حزب آخر.  وجاء كلام السيد بوقطاية في التجمع الذي جمعه رفقة عضو المكتب السياسي السيد أحمد بلمهدي بأنصار و مؤيدي الحزب بولاية ميلة، حيث حضر التجمع نيابة عن الأمين العام للجبهة السيد جمال ولد عباس الذي غاب عنه لأسباب طارئة كما قال متصدر قائمة الحزب بميلة النائب السابق كمال بو المعيز.
وعن برنامج الأفلان أكد أن العدالة الاجتماعية هي الأهم بالنسبة للحزب الذي وصفه بالمرتبط بالمجتمع ومناضليه هم أبناؤه وليس من بينهم أصحاب الشكارة و البقارة كما عبر عنهم، ووصف قوائم الحزب عبر الوطن وبولاية ميلة بأهل للمسؤولية داعيا الحضور إلى التصويت عليهم لتحميلهم إياها خصوصا وأن البرنامج  والأهداف المسطرة هي ضمان السكن الاجتماعي لكل من لا يمتلك سكن، العلاج المجاني وبناء المستشفيات، التعليم المجاني ولكل أبناء الشعب في مختلف الأطوار ، خصوصا وأن التعليم من مبادئ جبهة التحرير التي لن تحيد عنها أبدا بالإضافة إلى توفير فرص العمل لأبناء الشعب، وهو البرنامج المسطر لجبهة التحرير الوطني منذ الاستقلال ، كما وصفه ببرنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجبهة وفق انتخابات المؤتمر العاشر بالإجماع، ليشير إلى أن استغلال اسمه كما يقال هو أمر طبيعي. وعلى مستوى ميلة أكد أن برنامج الحزب هو اكتفاء بلديات الولاية من الشرب من سد بني هارون وكذا إيصال الغاز الطبيعي للمناطق الجبلية.
 وحيا بوقطاية خلال كلمته في التجمع عناصر الجيش المرابطين على الحدود، واصفا الجيش بسليل جيش التحرير الوطني، كما ثمن مجهودات الدرك والشرطة في الحفاظ على الأمن والاستقرار اللذين هما أساس التطور والتنمية بالبلاد ، لأنها تسعى لتحقيقهما ضمانا لسيادة مؤسسات الدولة التي يحمل أبناء الجبهة ثقافتها، و قال بكل ثقة أن نتائج تشريعيات 04 ماي ستكون لحزب الأغلبية، الحزب الذي له 14 وزيرا في الحكومة الحالية مضيفا  جبهة التحرير هي الدولة ،وسيكون عدد الوزراء أكثر في الحكومة المقبلة حسبه.وفي ختام كلامه أكد بوقطاية ثقة الحزب في مناضليه ومتتبعيه بالولاية، كما أكد على أن الحزب هو حزب العزة والتطور والاستقرار والسيادة الوطنية، ونفى أن يكونوا ضد أي حزب آخر، ولكن كما قال نحن الأولى بالحديث عن تاريخ الجزائر وبنائها وانتصاراتها والأولى بحمايتها.    

     ابن الشيخ الحسين.م    

الرجوع إلى الأعلى