حجز سلع بقيمة 3.4 مليار سنتيم بالعلمة
تمكنت مصالح الدرك الوطني بمدينة العلمة، من حجز سلع وبضائع بقيمة مالية تتجاوز 3.4 مليار سنتيم، خلال معالجتها لمختلف القضايا منذ  بداية جانفي من السنة الحالية، سواء الاقتصادية أو تلك المعالجة بناءا على معلومات وردت إلى ذات المصالح عن طريق فرقة الأبحاث.
وخلال مداخلة قام بها العقيد عويز حسين، قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسطيف، خلال زيارة اللواء مناد نوبة قائد سلاح الدرك الوطني لمقر مجمع الدرك الوطني بالعلمة ،  أكد بأن فصيلة الأمن والتدخل رقم 04 نفذت خلال السنة الحالية، 25 مداهمة، أسفرت عن توقيف 77 شخص، كما قامت بتنفيذ 265 دورية، أسفرت عن 21 موقوف، كما قامت بحجز 2400 علبة أدوية مهربة بقيمة مالية قدرت بمبلغ 600 مليون سنتيم و110 علبة سجائر، إضافة إلى أربعة مركبات.
خلال نفس الفترة تمكنت فرقة الأبحاث من معالجة 117 قضية أسفرت عن توقيف 141  شخصا، أما قيمة المحجوزات فقد بلغت 2.8 مليار سنتيم، وتولي نفس المصالح أهمية كبيرة لمدينة العلمة والبلديات المحيطة بها، لاعتبار أنها قطب اقتصادي وتجاري، كما تضم العديد من المؤسسات الاقتصادية على غرار مؤسسة إنتاج الجبس ببلدية جميلة، مجمع الطاقة الشمسية للبريد والمواصلات بجميلة، المؤسسة الوطنية لإنجاز الهياكل الأساسية للسكك الحديدة ومؤسسة القياس والمراقبة.
كما قامت نفس المصالح بتكثيف المراقبة بخصوص الحركة التجارية، من خلال حجز أزيد من 56 ألف مفرقعة خلال السنة الحالية، خلال 70 تدخلا، إضافة إلى 11 ألف هاتف نقال و4 آلاف سكين وخنجر، نفس المصالح قامت بحجز 81 ألف كيس من مادة الشمة المقلدة.     رمزي تيوري
اتهموا عمالا بالبلدية بتحويل واد لمفرغة
سكان حيين بأم البواقي يحتجون على تراكم النفايات
قام ليلة، أمس الأول، سكان حيي بوعزيز السعدي المعروف باسم «لاصاص» و النصر وسط مدينة أم البواقي، بالاحتجاج و التجمع بمحيط سكناتهم و غلق الطرق الفرعية المؤدية إليهما، تنديدا بتحويل عمال بالبلدية لواد يقطع الحيين لمفرغة عمومية، و إضرام النار في النفايات التي تراكمت أما رئيس البلدية فأشار، إلى أن مصالحه تدخلت و سخرت آليات لرفع النفايات، مؤكدا أن تحقيقا  فتح في الإتهامات.  
المحتجون، و بحسب ممثلين عنهم، قالوا بأن غلقهم للطرقات الفرعية يأتي للمرة الثانية  كونهم لم يلمسوا أي تدخل من طرف السلطات المحلية، تجاه القضية التي طرحوها عبر جميع المنابر وصولا لمواقع التواصل الاجتماعي، و المتعلقة بقيام عمال بالبلدية بتحويل الواد الذي يحاذي مسجد السلام بالمنطقة لمفرغة عمومية، بفعل تخلصهم من النفايات المنزلية بالواد، و قيام بعضهم بإضرام النار في النفايات المتراكمة، الأمر الذي أدى لانتشار سحب دخان محملة بروائح كريهة، باتت تهدد صحة و سلامة قاطني الحي، و خاصة العائلات المحاذية للواد، و طالب المحتجون رئيس البلدية، بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لتصرفات عماله و رفع النفايات للمحافظة على الوجه الجمالي للمنطقة المحاذية لجبل سيدي أرغيس.
رئيس البلدية كشف للنصر بأن النيران تشتغل بالنفايات المنتشرة بالواد ليلا، والبلدية ترمي الأتربة وبعض البقايا التي يرفعها عمال ورشات الجزائر البيضاء، أما القمامة المنزلية فترفعها الشاحنات الضاغطة، مشيرا بأن القمامة إذا رميت من بعض العمال فهي تصرفات منعزلة، وإن ثبت قيامهم بذلك فستتخذ ضدهم الإجراءات القانونية، محدثنا أضاف بأن آليات البلدية تدخلت صباح أمس ورفعت النفايات المتراكمة، مبينا بأن البلدية وضعت من بين أهدافها تهيئة المساحة التي كانت تحتضن النفايات لتكون صالحة لإقامة ملعب جواري أو منشأة خفيفة.
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى