خرج رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، عن صمته ورد على الاتهامات التي طالته في الآونة الأخيرة: »منذ عودتي من البحرين، أين شاركت في اجتماع الجمعية العامة غير العادية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم ومؤتمر الفيفا الـ67، لاحظت مع الأسف أن برمجة مباريات الرابطة المحترفة الأولى موبيليس، إضافة إلى مباراتي نصف النهائي من منافسة كأس الجزائر أثارت الكثير من الجدل، وهو ما يمكن زرع الفتنة وسط الجماهير والرأي العام».
وعبر رئيس الفاف عن آسفه من الحملة التي يتعرض إليها رفقة مكتبه :» من أجل وضع حد لكل هذا وعملا بقرار المكتب الفيدرالي الأخير المنعقد يوم 30 أفريل الفارط، الذي عين خلية للتشاور من أجل ضبط الرزنامة المتبقية من البطولة الوطنية، قررت أن أجتمع مع أعضاء هذه اللجنة، فضلا عن مسؤولي الرابطة الوطنية ولجنة تنظيم منافسة كأس الجزائر لاستعادة السيطرة على هذا البرمجة، والهدف الوحيد هو إنهاء الموسم في ظروف أفضل وللحفاظ على صحة اللاعبين خلال شهر الصيام.
وأضاف رئيس الفاف:» عندما نأخذ بعين الاعتبار التزامات أنديتنا في المنافسات القارية، ويتعلق الأمر بكل من اتحاد الجزائر ومولودية الجزائر، وبرمجة نهائي كأس الجزائر يوم 5 جويلية، ومن أجل نهاية موسم  2016-2017 في أحسن الظروف و في روح رياضية، ونزولا عند رغبة رؤساء الأندية الذين طالبوا بضرورة تأجيل موعد استئناف البطولة إلى غاية إكمال اللقاءات المتأخرة، الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قررت إجراء تعديل على الرزنامة».
وعاد زطشي إلى موعد انتخابه:»منذ تعيين المكتب الفدرالي الجديد يوم 20 مارس الفارط، يعني منذ حوالي شهرين فقط من التسيير، مع كثير من المراقبة والحرص على تحليل الوضع الحالي لكرة القدم في بلادنا، يؤسفني أن أرى كل هاته الحملات التي تهدف لزعزعة استقرار الاتحادية عبر هجمات من بعض رؤساء النوادي خلال ظهورهم عبر مختلف وسائل الإعلام، حيث يحرص هؤلاء على تشويه صورة الاتحادية و التقليل من عملها أمام الرأي العام، وعلاوة على ذلك، جاء الدليل أياما فقط بعد المشاهد المؤسفة التي عرفتها فعاليات الجمعية العامة الاستثنائية للرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم».
كما لم يخف رئيس الفاف إمكانية الذهاب بعيدا مع كل مسؤول يحاول تشويه صورة الاتحادية:» ندعو كل المسؤولين إلى ضرورة التحلي بالعقلانية عند الإدلاء بالتصريحات في وسائل الإعلام أو خلال الاجتماعات الرسمية، وعليه قرر المكتب الفدرالي رفع دعوى قضائية ضد كل من يسيء إلى الاتحادية أو يحاول تشويه صورتها، لم يصرح أي عضو من المكتب الفدرالي أو أنا شخصيا بأننا قادرون على حل جميع مشاكل كرة القدم الجزائرية خلال شهرين، سيتم تطبيق اللوائح بكل ما فيها من الصرامة من أجل الحفاظ على مصلحة كرة القدم الجزائرية».
وختم زطشي بيانه:» آمل في المستقبل بأن كل تلك الطاقة والديناميكية التي تستعملها بعض الأطراف الفاعلة لضرب استقرار الفاف، تكون موجهة لخدمة الرياضة الأولى في الجزائر».
بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى