سكنـــــات تساهميــــة دون تهيئــــة منـــــذ 10 سنـــــوات
عبر المواطنون القاطنون بحي 160 مسكنا تساهميا ببلدية رأس العيون في ولاية باتنة، عن تذمرهم الشديد للوضعية التي يشهدها الحي منذ فترة بخصوص التهيئة الحضرية و انعدام المساحات الخضراء و تلك المخصصة للعب و الترفيه.
و قد تحدث هؤلاء لـ «النصر» عن جملة من النقائص التي تعرفها العمارات، على غرار عدم استكمال الأشغال المتعلقة بتحصين السلالم و انعدام كتامة الأسطح منذ تاريخ استلامهم لهذه السكنات قبل نحو 14 سنة، ناهيك عن استغلال محيط العمارات في إنجاز مشروع سكنات جديدة، حيث أن هذا الأخير قضى، حسبهم، نهائيا على حلمهم في إنجاز مساحة خضراء مخصصة لفائدة أبنائهم، أو استغلالها لإنشاء حظيرة لركن المركبات، إذ أن هذا المشروع الذي يتوسط الحي، توقفت الأشغال فيه مما حوله إلى فضاء لرمي القمامة و مخلفات البناء وأصبح مصدرا لانتشار الأتربة وتكاثر الحشرات السامة خاصة خلال فصل الصيف وهو الوضع الذي أثار استياء المواطنين كما شوه المنظر العام للحي، و يناشد المواطنون السلطات المحلية و مسؤولي الولاية التدخل العاجل لمعالجة هذه النقائص المسجلة، و التي يضاف إليها تذبذب توزيع مياه الشرب و كذا تغيير واجهة المحلات التجارية المتواجدة بالعمارات.
و تحدثت مصادر مطلعة، بأن سكان الحي لم يستفيدوا بعد من عقود البيع على التصاميم منذ بدء المشروع سنة 2003، مما يعرقل ملكيتهم لتلك السكنات التي دفعوا جميع الأقساط المترتبة عليها، كما تحدثت المصادر ذاتها عن تكفل المواطنين بإيصال السكنات بغاز المدينة من مالهم الخاص عند استفادتهم منها سنة 2007، كما تجدر الإشارة، إلى أن الحي به 108 وحدة سكنية تساهمية تابعة لمديرية السكن، و 52 وحدة سكنية ترقوية تابعة لمديرية البناء و التعمير، و هي الظروف التي صعبت من مهمة الدفاع عن حقوق المستفيدين، حسب مصادرنا، و ذلك في انتظار تدخل الجهات المعنية.
 ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى