شرعت أمس، إدارة شباب باتنة في الإجراءات الإدارية المتعلقة بتأهيل المدرب الجديد رشيد بوعراطة، لتمكينه من قيادة الفريق في مقابلة يوم السبت، أمام اتحاد الشاوية بملعب زرداني حسونة بأم البواقي من دكة البدلاء.
وتأتي هذه المساعي، بعد انفراج الخلاف القائم بين الإدارة والمدرب السابق لمين زموري، الذي عمد إلى تسوية وضعيته المالية من خلال إعادة الأموال المطالب بها، وصبها في رصيد الفريق، مع فسخ العقد الذي يربطه بالكاب من جانب واحد.
ورغم دخول إدارة الشباب في سباق مع الزمن، لاستخراج إجازة بوعراطة، إلا أن رئيس الفرع فريد نزار، بدا غير مقتنع بطريقة تسوية ديون زموري، موضحا للنصر بأن المدرب السابق لم يقم سوى بتسوية جزء من ديونه تجاه الفريق، وليس كاملة كما يعتقد:» نعلم الأنصار بأن زموري، لم يحترم سوى الشرط الجزائي، المتمثل في دفع شهر واحد، ناسيا أو متناسيا إعادة نصف أجرة شهرية. لذلك، سنلجأ لكل الطرق القانونية لاسترجاع الأيام التي لم يعمل فيها (أسبوعان)، مع الحرص على تأهيل المدرب الجديد بوعراطة قبل نهاية الأسبوع».
وفي معرض حديثه، وصف نزار تصرف المدرب المستقيل بغير الاحترافي، وهو ما جسدته برأيه مغادرته الفريق بعد لقاء الكأس أمام شباب تموشنت يوم 3 جانفي دون ترسيم استقالته، قبل أن يسافر إلى إيطاليا:» سنقوم باعتراض على تأهيل زموري في مستقبل الرويسات، إذا ما تم تأهيله مثلما يشاع، بعدها سندون على المنصة الرقمية للفاف طلب تأهيل مدربنا الجديد اليوم الخميس على أقصى تقدير، مع اللجوء لكل الطرق القانونية لاسترجاع نصف الأجرة الشهرية».
إلى ذلك، تراجعت إدارة الشباب عن قرار تسريح اللاعب عثماني، رغم غيابه منذ شروع الفريق في التحضيرات لمرحلة الإياب للبطولة، وهذا بموافقة المدرب بوعراطة، وقد يكون نفس الأمر بالنسبة للمهاجم بولعويدات الذي تعرف وضعيته حالة من الجمود، إلا أن بقاءه في المنصة الرقمية للفريق، يرشحه لاستكمال مشواره مع الشواية، عكس المهاجم صبري بومعيزة الذي دعته الإدارة إلى التفاوض حول ورقة التسريح التي تمكنه من تغيير الأجواء.
وإذا كان غياب لعلاونة في موقعة الشاوية ليوم السبت قد ترسم، بسبب إجرائه أمس عملية جراحية على مستوى الأنف، تستوجب فترة راحة ب5 أيام، فإن التشكيلة التي ستدافع على ألوان الشباب مرشحة لأن لا تشمل أي وجه جديد، بسبب عدم تأهيل الثنائي المستقدم شحماط والحارس مويات لموعد السبت.
م ـ مداني