السبت 19 أفريل 2025 الموافق لـ 20 شوال 1446
Accueil Top Pub

إياب ربع نهائي كأس الكاف: السنافر لإنجاز تاريخي وسوسطارة لتكرار «السيناريو»

اتحاد الجزائر- النادي الرياضي القسنطيني (اليوم سا 20)
ستكون الأنظار مصوّبة سهرة اليوم إلى ملعب 5 جويلية، المعني باحتضان قمة إياب الدور ربع النهائي من كأس الكونفدرالية الإفريقية بين اتحاد الجزائر والضيف النادي الرياضي القسنطيني، في مواجهة تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات وكل فريق حظوظه وفيرة، خاصة بعد نهاية لقاء الذهاب على وقع التعادل (1/1)، وهو ما يجعل التنافس على أشده، بين فريق يبحث عن تكرار سيناريو النسختين الماضيتين، بعد الفوز بلقب النسخة ما قبل الماضية وبلوغ المربع الذهبي الموسم الماضي، والسنافر الباحثين عن كتابة التاريخ، بالوصول لأول مرة إلى المربع الذهبي.

وفضلت لجنة التحكيم على مستوى الكاف إسناد مهمة إدارة اللقاء إلى الحكم المصري أمين عمر الذي أدار مباراة السنافر ومضيفه النادي الصفاقسي في أولى جولات دور المجموعات من النسخة الحالية، على أن يساعده محمود أبو الرجال وأحمد حسام طه، إضافة إلى محمد معروف كحكم رابع، على أن يكون طاقم مصري في تقنية «الفار» بقيادة الثنائي محمود عاشور بمساعدة محمود البنا.
مباراة بأوراق مكشوفة
وتلعب مباراة السهرة بأوراق مكشوفة، وذلك راجع بالدرجة الأولى لمعرفة كل فريق لمنافسه، كما أن الناديين التقيا في مناسبتين بملعب الشهيد حملاوي، الأولى في إطار البطولة المحترفة والثانية برسم ذهاب الدور ربع النهائي من كأس الكاف منذ حوالي أسبوع، ناهيك عن نقطة أخرى مهمة، تتمثل في حيازة كل مدرب على معلومات كافية عن الطرف الثاني، مثلما صرح به المدربان، بخصوص قيامهما بمعاينة العديد من اللقاءات.
وما يتوجب الإشارة إليه أيضا، هو تواجد عناصر سبق لها تقمص ألوان الفريقين، في صورة مهاجم اتحاد الجزائر زكرياء خالدي الذي يعرف غالبية لاعبي النادي الرياضي القسنطيني والظهير الأيسر للسنافر هواري بعوش الذي بدوره تقمص ألوان أبناء «سوسطارة، وتوج معهم بكأس الكاف، ما يؤكد بأن موعد السهرة، سيكون حقا بأوراق مكشوفة.
صراع تكتيكي بين مضوي وباكيتا
من المتوقع أن تعرف مباراة السهرة صراعا تكتيكيا كبيرا بين المدربين ماركوس باكيتا وخير الدين مضوي، وذلك راجع بالدرجة الأولى إلى النتيجة التي آل إليها لقاء الذهاب، وهو ما سيضع التقنيان في مأزق بالنسبة للطريقة المنتهجة، فاتحاد الجزائر يمتلك خيارين للعبور مباشرة إلى المربع الذهبي، إما نهاية اللقاء بنتيجة التعادل (0/0) أو فوز رفقاء الحارس بن بوط بأي نتيجة، وهو ما يجعل باكيتا في موقف محرج للاستقرار على الرسم التكتيكي، إما الاعتماد على الهجمات المرتدة وترك المجال للزوار أو الدخول من البداية بنية الهجوم، على عكس المدرب مضوي، المجبر على الاعتماد على خطة هجومية من البداية، لأن رفقاء القائد ذيب أمام حتمية تسجيل هدف على أقل تقدير إذا ما أرادوا التوجه إلى ضربات الترجيح على أقل تقدير، في حال نهاية اللقاء بنتيجة التعادل (1/1).
وأجمع أهل الاختصاص أن لقاء الذهاب، شهد معركة تكتيكية تفوق فيها المدرب البرازيلي في الشوط الثاني، بعدما تمكن الاتحاد من تعديل النتيجة، ولو أن التغييرات الاضطرارية في الشوط الأول، أثرت نوعا ما على السنافر.
غيابات مؤثرة في الجانبين
ستعرف قمة إياب الدور ربع النهائي من كأس الكاف غيابات مؤثرة من الجانبين، حيث يفتقد المحليون لخدمات القائد رضواني الذي أنهى موسمه مبكرا، إلى جانب متوسط الميدان مريلي المصاب هو الآخر، والظهير الأيسر لعمارة الذي يعاني هو الآخر من آلام، وبنسبة كبيرة قد يكون خارج الخدمة، على عكس شتي المعني بموعد السهرة لكن مشاركته من البداية محل شك، في ظل تألق الظهير الأيسر محروز، دون أن ننسى الغياب المؤثر لمتوسط الميدان الدفاعي بوخنشوش المعاقب بعد تلقيه البطاقة الحمراء في لقاء الذهاب.
وفي الجهة المقابلة، يفتقد الزوار لخدمات الثنائي ميلود ربيعي وفتحي طاهر، بعد تعرضهما للإصابة في لقاء الذهاب، وهو ما وضع المدرب مضوي في موقف لا يحسد عليه، في ظل قلة الخيارات المتاحة ومن حسن الحظ أن لقاء السهرة، سيعرف عودة ميصالة بعد استنفاد العقوبة.
رسم نفس صوّر ملعب حملاوي مطلب الجميع
تشير كل المعطيات نحو خوض اللقاء أمام مدرجات ممتلئة، بالنظر إلى الإقبال الكبير على عملية التذاكر، مباشرة بعد إعلان إدارة الناديين عن فتح المنصة أمام الجماهير، وسط مطالب بتكرار الصور الجميلة التي شهدها ملعب الشهيد حملاوي، والإشادة الواسعة بالروح الرياضية العالية التي لعبت فيها المواجهة، حيث خرج عدد معتبر من أنصار الفريقين من خلال فيديوهات عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، يدعون فيها إلى تغليب المصلحة العليا، والبحث عن تقديم صور مشرفة عن كرة القدم الجزائرية.
وشدت الأفواج الأولى من السنافر الرحال أمس، إلى الجزائر العاصمة وسط ترحيب من طرف أبناء «سوسطارة»، وحرص على رد جميل لقاء الذهاب والاستقبال المميز الذي حظي به الزوار بملعب الشهيد حملاوي، دون أن نسى عامل آخر مهم، ويتمثل في التنظيم المحكم خارج وداخل أسوار المنشأة الرياضية.
جدير بالذكر، أن تشكيلة السنافر قد تنقلت سهرة الإثنين إلى الجزائر العاصمة، أين تقيم بفندق «نيو داي»، وأجرت حصة تدريبية في السهرة بملعب 5 جويلية، في الوقت الذي أنهى الاتحاد تحضيراته بملحق ذات المركب.
حمزة.س

مدرب اتحاد الجزائر باكيتا يصرح
أهدافنــــــا تتحــــــدّد في أفريــــــل
تحدث مدرب اتحاد الجزائر ماركوس باكيتا عن أهمية شهر أفريل الجاري في تحديد أهداف النادي، خاصة وأنه مقبل على خوض ثلاث منافسات، بداية بالقمة المرتقبة سهرة اليوم أمام النادي الرياضي القسنطيني، لحساب إياب الدور ربع النهائي من كأس الكونفدرالية الإفريقية، ثم مواجهة نصف نهائي كأس الجزائر أمام اتحاد الحراش المقررة يوم الثلاثاء المقبل، وصولا إلى البطولة المحترفة والمباريات القوية الموجودة في البرنامج، وقال: «شهر أفريل سيكون حاسما بالنسبة لنا، لأننا سنلعب فيه جميع أهدافنا، بداية بكأس الكاف، ثم كأس الجزائر وبعد ذلك تنتظرنا مباريات قوية في البطولة».
وصرح مدرب اتحاد الجزائر ماركوس باكيتا في الندوة الصحفية، التي سبقت لقاء إياب الدور ربع النهائي من كأس الكاف أمام النادي الرياضي القسنطيني: «أدرك جيدا أن اللقاء لن يكون سهلا والجميع واع بحجم المسؤولية، خاصة وأن المعنويات مرتفعة بعد التعادل المحقق في لقاء الذهاب والعودة في النتيجة في الشوط الثاني، كما أننا كنا قادرين على تسجيل أكثر من هدف».
ورد التقني البرازيلي على سؤال متعلق بغياب متوسط الميدان بوخنشوش، ومدة جاهزية اللاعب أداليد، وقال: «غياب بوخنشوش مؤثر، وتواجده في مثل هكذا مواعيد مهم، بالنظر إلى الخبرة التي يتمتع بها، ولكن ثقتي كبيرة في المجموعة، وأما بالنسبة لأداليد فقد استفاد من دقائق أكثر في الفترة الأخيرة وهو يعمل بجد في التدريبات، وأقول له إن الأجواء مختلفة في إفريقيا مقارنة بأمريكا اللاتينية».
وأضاف مدرب شباب بلوزداد الأسبق: «ركزنا في التدريبات على الجانب النفسي، وذلك لإبعاد اللاعبين عن كل أنواع الضغوط، كما أننا نعول على دعم جمهورنا، من أجل صنع الفارق».
وختم مدرب أبناء «سوسطارة» تصريحاته بالتأكيد على الاعتماد على خطة هجومية، وقال: «بحكم أن المواجهة ستلعب بميداننا وأمام جماهيرنا، فمن الطبيعي أن نعتمد على خطة هجومية ونستهدف الفوز، سواء سجلنا من كرات ثابتة أو من هجمة منظمة، صحيح المنافس يمتلك تشكيلة قوية ويعتمد كثيرا على الكرات الطويلة، لكن نحن أيضا لدينا فريق لا يستهان به ونعول على أدائنا المعهود، من أجل صنع الفارق وكسب تأشيرة التأهل».
حمزة.س

مدرب السنافر مضوي يصرح
تحررنا من الضغط السلبي ونريد فوزا مؤهلا
أكد مدرب النادي الرياضي القسنطيني خير الدين مضوي، استهداف الفوز في مباراة اليوم أمام اتحاد الجزائر، لضمان العودة بتأشيرة التأهل إلى الدور نصف النهائي من كأس الكونفدرالية الإفريقية، وقال: «تنتظرنا مباراة حاسمة أمام اتحاد الجزائر وكل فريق يبحث عن التأهل، وسندخل المواجهة بنية الفوز لا غير، ولتحقيق ذلك وجب علينا البحث عن التسجيل مع عدم تلقي الأهداف، صحيح المهمة لن تكون سهلة، لكن ثقتي كبيرة في التشكيلة».
واستهل مضوي تصريحاته في الندوة الصحفية، التي نشطها أمس بقاعة المؤتمرات التابعة لمركب 5 جويلية بالقول: «لقاء الغد (يقصد اليوم) يمكن القول إنه لقاء الموسم بالنسبة لنا، خاصة وأننا نعول على الذهاب بعيدا في هذه النسخة، ولما لا الوصول إلى المربع الذهبي لأول مرة في تاريخ النادي، وسنلعب كامل أوراقنا، صحيح نتيجة الذهاب (1/1) تساعد الاتحاد لكونه سجل هدفا خارج الديار، لكننا لدينا الإمكانيات لقلب الموازين».
وأضاف مدرب السنافر: «حضرنا جيدا ونتمنى حضور نفس عزيمة اللقاء الأول، خاصة وأننا تحررنا من الضغط السلبي في مباراة الذهاب، بعد فترة الفراغ التي مررنا بها والنتائج السلبية المسجلة، وحاليا تركيزنا منصب على مواجهة العودة».
ولم يتوقف التقني السطايفي عند هذا الحد، بل قال أيضا: «الحظوظ متساوية بالنسبة للفريقين، وسنحاول تقديم كل ما لدينا من أجل التأهل، لقد حضرنا لجميع السيناريوهات الممكنة، وقمنا بمعاينة المنافس، وكما قلتها من قبل، المواجهة تلعب بأوراق مكشوفة وكل طرف يعرف الآخر جيدا».
ورد مضوي على سؤال متعلق بالإصابة التي ضربت الثنائي ربيعي وطاهر، وغيابهما عن لقاء السهرة، وقال: «إصابة ربيعي وطاهر خلقت لنا بعض الصعوبات، خاصة وأنهما يتواجدان في فورمة طيبة، ودخلا بشكل جيد في لقاء الذهاب قبل مغادرتهما اضطراريا بسبب الإصابة، وسنعمل على إيجاد الحلول».
وختم مدرب الشباب الكلام، بتوجيه رسالة إلى الجمهور، بالقول: «أنصارنا لعبوا دورا مهما في لقاء الذهاب، وواثق أنهم سيتواجدون بأعداد غفيرة في لقاء العودة، وسنعمل كل ما في وسعنا لكي نفرحهم وهو ما يسمح لهم بالعودة في أجواء احتفالية إن شاء الله».
حمزة.س

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com