تواجه مولودية قسنطينة منافسها اتحاد الشاوية عشية اليوم، بأمل العودة بنتيجة إيجابية تُقرب الفريق أكثر من ضمان البقاء.
وتدخل الموك هذه المواجهة في ظروف أفضل، مقارنة بالمباريات السابقة، بعد أن تمكنت من الابتعاد بفارق ثماني نقاط عن أول المهددين بالسقوط اتحاد ورقلة، ما خفف من حدة الضغط الذي لازم الفريق في الجولات الماضية.
ورغم هذا الوضع المريح نسبيا، إلا أن الطاقم الفني بقيادة المدرب كمال عاشوري، شدد خلال التحضيرات على ضرورة تفادي التهاون، مؤكدا أن مصير الموك لم يُحسم بعد، وكل السيناريوهات تظل واردة.
وفي تصريح خص به جريدة النصر، قال عاشوري: «صحيح أننا اقتربنا من تحقيق هدف البقاء، ولكن هذا لا يعني الاسترخاء، وعلينا مواصلة القتال حتى آخر رمق، وثقتي كبيرة في الشبان».
ويخوض الفريق هذا اللقاء، في ظل غياب عدة أسماء وازنة، على غرار الحارس بوذن وبوزيدي وعايب وبزاز وإمام نور وبن عياش والدوسن، الذين قاطعوا الفريق منذ فترة، وهو ما دفع بالتقني العاصمي إلى تجديد ثقته في لاعبيه الشبان، الذين تألقوا في آخر جولتين بتحقيق انتصارين ثمينين أمام كل من أولمبي المقرن وشبيبة جيجل.
ومن المرتقب أن يواصل التقني العاصمي، الاعتماد على الثنائي زرداني وكيحول في وسط الميدان، مع منح فرصة جديدة للهداف شكيب معيزو الذي كان دخوله حاسما في المباراة الأخيرة أمام «الجياسدي»، حين عدل النتيجة برأسية جميلة، قبل أن يضيف كيحول هدف الفوز.
وتسعى الموك، من خلال هذا اللقاء إلى حصد نقطة على الأقل، تُعزز بها موقعها في سلم الترتيب، وتمنحها دفعة قوية نحو إنهاء الموسم بأريحية، بعيدا عن ضغوطات حسابات السقوط.
سمير. ك
