وفق أمس، فريق مولودية قسنطينة في العودة بانتصار مهم من مدينة أم البواقي بعد النجاح في هزم الاتحاد المحلي بهدف دون رد وقعه الشاب معيزو، لتظفر الموك بثلاث نقاط رسمت بها البقاء.
المرحلة الأولى من المواجهة، التي جرت وسط حضور محتشم لأنصار الفريق المحلي، بسبب النتائج السلبية المسجلة في الجولات الأخيرة، عرفت سيطرة عقيمة لرفقاء القائد حملاوي، رغم تهديد منطقة الحارس درغام عدة مرات، وكانت البداية في الدقيقة السابعة، أين قاد بوسيف هجمة مرر فيها الكرة لملوك، الذي منحها بدوره لمري، لكن الأخير تباطأ في لعب الكرة، ليتدخل الدفاع ويشتت الكرة.
بعدها بدقائق، بيوض لم يستغل انفراده بالحارس لما قذف كرة استقرت بين يدي الحارس، وحاول ملوك في الدقيقة الـ17 مخادعة الحارس الذي غادر مرماه، غير أن كرته مرت جانبية، وفي الدقيقة الـ25 سجلنا رد فعل الفريق الضيف بتسديدة لعلاوي من مسافة قاربت الأربعين مترا، غير أن كرته علت العارضة، وفي الدقيقة الـ29 قاد تواتي هجمة مرر فيها الكرة ناحية زموج الذي وزع الكرة ناحية منطقة الجزاء، غير أن بوسيف تدخل وأبعد الخطر.
وفي الدقيقة الثلاثين، قاد زواوي هجمة لأصحاب الأرض، أين مرر كرة على طبق نحو كل من مري وملوك، اللذين لم يستغلا تواجدهما وجها لوجه أمام المرمى، بعد أن قذف ملوك كرة جانبت القائم الأيسر، ورد الفريق الضيف في الدقيقة 37 عن طريق معيزو الذي كسر فخ التسلل، وقاد هجمة أنهاها بقذفة قوية تدخل القائد حملاوي وأبعدها للركنية، وهي أخر محاولة جادة تستحق الذكر في الشوط الأول.
المرحلة الثانية سارت على عكس الأولى، أين فاجأ معيزو الجميع بقيادته هجمة معاكسة وجه في ختامها قذفة قوية استقرت في شباك الحارس معمري، وحاول بعدها لاعبو الاتحاد العودة في النتيجة، أين رموا بكامل ثقلهم من أجل ذلك، في الوقت الذي اضطر فيه التقني بلشطر للاستعانة بخدمات كل من مسعي ومخلوف ويوسف خوجة وحتى لاعب الرديف تاجر أرسلان، الذي أبان عن إمكانيات كبيرة.
وفي الدقيقة 66، مرر زواوي كرة على طبق ناحية بيوض، الذي عرقل داخل منطقة الجزاء، وطالب اللاعبون بركلة جزاء، وشهدت الدقيقة 67 طرد الحكم للاعب المولودية هضام، غير أن لاعبي الاتحاد لم يحسنوا استغلال التفوق العددي، فبعد ثلاث دقائق من التفوق العددي وزع بوسيف كرة أخطأ الحارس درغام في مراقبة الكرة، ليتابعها بيوض بمقصية علت العارضة وسط حسرة للاعبين والأنصار.
وحاول لاعب الرديف أرسلان في الدقيقة 76 بكرة يسارية قوية، غير أن الحارس تألق مجددا في إبعاد الخطر، وبالرغم من عديد المحاولات لرفقاء يوسف خوجة غير أنها كانت عقيمة، لتنتهي المواجهة بفوز الزوار، وعلى وقع موجة غضب وسط أنصار الاتحاد.
أحمد ذيب