أكد رئيس شبيبة سكيكدة، بأن المدرب عزيز عباس أعطى موافقته المبدئية لتولي العارضة الفنية للفريق، وكان من المفروض أن يحضر لملعب 20 أوت، لمتابعة لقاء الشبيبة مع اتحاد الفوبور، لكنه لم يحضر ونحن في انتظار رده النهائي على العرض.
ويواصل المدرب المساعد علي بودفار، قيادة التشكيلة وتحضيرها لمباراة «الديربي» يوم السبت، مع الرائد نجم بني والبان.
وقال بوسكين للنصر: «مباراة بني والبان ديربي يجمع بين فريقين يعرفان بعضهما جيدا ويتقاسمان الريادة، لكنها تبقى مواجهة عادية، والأفضل هو الذي سيفوز، ونتمنى أن تجري في روح رياضية عالية بين الفريقين والأنصار، ولقد رصدنا منحة خاصة لتحفيز اللاعبين على الإطاحة بالمنافس في عقر داره من أجل البقاء في الريادة».
وبشأن قرار عدوله عن الاستقالة، أكد بوسكين أن قبوله العودة إلى منصبه، جاء نزولا عند رغبة الأنصار، بالإضافة إلى اتصالات وصلته من رجال أعمال ومستثمرين ومنتخبين، طالبوه بالبقاء في منصبه خدمة للفريق، وأبدوا استعدادهم لمرافقة النادي. كمال واسطة
اعتبر رئيس ترجي قالمة مهدي لعفيفي، الفوز المحقق خارج الديار على حساب نجم تازقاغت، بمثابة رد فعل إيجابي من اللاعبين تجاه الوضعية الاستثنائية التي يمر بها الفريق، لكنه أكد بالمقابل بأن التمسك بالتنافس على تأشيرة الصعود، لن يكون كافيا للعدول عن قرار الاستقالة الجماعية، بل يستوجب ـ كما قال ـ «فسح المجال أمام الأطراف القادرة على تحمل مسؤولية التسيير».
وأشار لعفيفي في دردشة مع النصر، إلى أن النجاح في العودة بانتصار كان عبارة عن رد ميداني من اللاعبين، بأن التراجع المسجل في آخر 3 جولات، كان مجرد فترة فراغ مر بها الفريق، الأمر الذي من شأنه أن يطمئن الأنصار بخصوص قدرة الترجي على تجسيد الحلم، المتمثل في العودة إلى الوطني الثاني.
إلى ذلك، أكد محدثنا بأن الوضعية العالقة تجبر المكتب المسير على مواصلة مهامه، ولو بصفة مؤقتة، لأننا ـ كما أردف ـ « لا يمكن أن نترك اللاعبين بمفردهم، وتسيير الأمور الإدارية سيتواصل إلى ما بعد مباراة ميلة، لأن إشكالية ضيق الوقت حالت دون توضيح الرؤية أكثر على مستوى مديرية الشباب والرياضة، وبالتالي فإن مسعانا ينحصر في البحث عن انتصار آخر، ولو أن وضعيتنا المبهمة دفعت بنا إلى عدم المغامرة باستقدام مدرب جديد».
ص / فرطــاس
علمت النصر من مصادر موثوقة، أن إدارة جمعية عين مليلة، قد توصلت لاتفاق نهائي مع المدرب توفيق كابري، من أجل الإشراف على العارضة الفنية، على أن يكون حاضرا اليوم بمدينة عين مليلة لترسيم الأمور، والشروع في العمل تحضيرا للقاء المقبل أمام اتحاد بوخضرة، على أمل إحداث الوثبة النفسية المطلوبة، بعد الهزيمة المفاجئة أمام اتحاد تبسة بثنائية نظيفة، وهو ما أغضب الأنصار، خاصة وأن الفريق الباحث عن لعب ورقة الصعود، مطالب بجلب النقاط من خارج الديار وليس العكس.
وكانت رابطة ما بين الجهات، قد أجرت تعديلا على موعد لقاء اتحاد بوخضرة، من خلال تأخيره بـ 24 ساعة، وذلك بسبب عدم شغور ملعب عمار بوشوارب بعين كرشة، المعني باحتضان لقاء الجمعية المحلية والضيف نجم تازقاغت، على اعتبار أن إدارة «لاصام» تحصلت على الموافقة لإقامة مبارياتها بملعب عين كرشة، وهو التأخير الذي سيصب بالدرجة الأولى في مصلحة كابري، في حال رسم إشرافه على الفريق، أين سيستفيد من 24 ساعة إضافية للعمل مع المجموعة.
على صعيد آخر، بات المدافع الأيمن ميخازني، مهددا بعقوبة قاسية من طرف رابطة ما بين الجهات، بعد طرده في لقاء اتحاد تبسة، وتدوين الحكم حسب ذات المصادر للبطاقة الحمراء، بسبب اعتداء على لاعب المنافس، وهو ما سيزيد من متاعب الطاقم الفني، بالنظر إلى الإمكانات التي يتمتع بها اللاعب، وإمكانية غيابه لمباراتين على الأقل.
حمزة.س
يشرع اليوم، مدرب اتحاد الفوبور في تجهيز التشكيلة تحسبا لموعد السبت، عندما يستقبل متصدر جدول ترتيب بطولة ما بين الرابطات في فوج الشرق (الاتحاد في الصدارة رفقة نجم بني والبان وشبيبة سكيكدة)، الضيف شباب عين ياقوت، في موعد صعب في ظل مستوى المنافس وأيضا الغيابات القسرية، التي ستجبر المدرب بن صالح اللجوء إلى حلول ترقيعية، لأجل ضبط التشكيلة الأساسية.
ومنح المدرب حسين بن صالح رفقاء القائد كحول راحة أمس، حيث آثر بعد العودة من سكيكدة بتعادل ثمين أمام الشبيبة المحلية، أن يغير موعد الاستئناف، خاصة بعدما لاحظ حجم المجهودات الجبارة المبذولة في مواجهة الشريك الثالث في الصدارة، التي تميزت بإثارة وندية كبيرة فوق أرضية الميدان، كما عرفت 3 حالات طرد، مسّت لاعبين من الاتحاد وهما الحارس ميهوبي والظهير الأيمن بوشكوط، إضافة إلى مهاجم الشبيبة لوصيف.
وكسب اتحاد الفوبور من سفرية سكيكدة، نقطة ثمينة، أبقته في الصدارة، خاصة بعد تعادل الرائد الآخر نجم بني والبان في قالمة أمام نصر الفجوج، غير أن المدرب بن صالح، خسر خدمات لاعبين مهمين في موعد هذا السبت، وهو ما جعله بداية من حصة اليوم، يباشر مهمة تحضير البدائل، وأولهم الحارس خنيش، الذي شارك في آخر دقائق مواجهة روسيكادا، لما دخل بديلا على إثر طرد الحكم عوينة للحارس ميهوبي.
وعن مباراة شباب عين ياقوت، فقد قال بن صالح: «كثافة البرمجة جعلتنا أمام مأمورية صعبة في تحضير المواعيد، لقد خضنا لقاء معقدا يوم الجمعة أمام اتحاد بوخضرة قبل أن نخوض حوارا قويا بسكيكدة أمسية الثلاثاء، ويبقى ينتظرنا موعد يوم السبت نستقبل فيه شباب عين ياقوت، ولقد آثرت مساعدة اللاعبين على الاسترجاع بمنحهم راحة أمس، على أن يكون الاستئناف اليوم، ومعه الشروع في تحضير الوصفة اللاأزمة لخطف 3 نقاط جديدة، نحافظ بها على المرتبة الأولى».
وبخصوص الغيابات، فقد رد مدرب الاتحاد: « حقيقة لقد عانينا في بداية هذا الموسم من كثرة الغيابات بسبب الإصابات والعقوبات، وفي لقاء «الياقوت»، نفتقد لكل من الحارس ميهوبي والمدافع بوشكوط، إضافة إلى المهاجم بن معمر، ناهيك عن تواجد أسماء أخرى غير جاهزة بالكامل، وهو الأمر المؤثر، لأن لعب أدوار طلائعية يتطلب توفر الكثير من العوامل، بينها الخيارات الفنية».
كريم - ك
أكد مصدر موثوق للنصر، أن إدارة نجم بوعقال ستجتمع اليوم، لتحديد مستقبل المدرب مرهون سلاوي، مضيفا أن الخسارة المرة داخل الديار أمام أمل بوسعادة، بكل إسقاطاتها السلبية على وضعية الفريق، الذي صار يحتل المركز ال13 برصيد 7 نقاط، ضمن سلم ترتيب مجموعة «وسط - شرق»، أحدثت حالة من الخوف والشك في صفوف الأنصار والمسيرين.
وقال ذات المصدر، إن بعض الأطراف طالبت بالحفاظ على استقرار العارضة الفنية، ومنح فرصة إضافية للمدرب قبل اتخاذ أي قرار، فيما تأمل أطراف أخرى من أسرة النجم، ضرورة الإسراع في إحداث التغيير لفك العقدة وتحقيق الإقلاع، مشيرا في ذات السياق إلى أن الإدارة ستعمل على إيجاد الحلول المناسبة.
م ـ مداني
ثمّن مصطفى عقون مدرب أمل بوسعادة، الفوز الثمين في باتنة على حساب نجم بوعقال، معتبرا في تصريح للنصر، بأن العمل الذي شرع فيه غداة اعتلائه العارضة الفنية في الجولة الثالثة، بدأ الفريق يجني ثماره، ولو أنه حذر من مغبة السقوط في فخ الغرور.
من هذا المنطلق، دعا عقون اللاعبين إلى ضرورة وضع الأرجل على الأرض ومواصلة العمل بنفس الجدية والحماس، مع التطلع لتحسين المستوى العام، مشيرا في هذا الخصوص إلى أن الانفراد بمركز الوصافة لمجموعة «وسط - شرق»، لا يعني بأن الأمل بلغ الجاهزية التامة، بقدر ما يجب -كما قال- توحيد الصفوف والجهود أكثر.
ومع ذلك، عبر عقون عن تخوفه من مستقبل ممثل الحضنة، بفعل -كما قال- غياب التكفل بانشغالات واحتياجات اللاعبين الذين لم يتحصلوا برأيه على مستحقاتهم، مشددا على ضرورة الإسراع في تسوية هذا الإشكال للحفاظ على ديناميكية الفريق، وتمكينه من التطلع لتحقيق تطلعات الأنصار، ومن ثمة التخلص من متاعبه، على حد تعبيره.
م ـ مداني
ينتظر أن يخوض رائد بطولة جهوي باتنة الأول، شباب قايس مقابلته لزوال الغد، أمام ترجي أريس خارج الديار، منقوصا من خدمات عدة ركائز، منهم الحارس حملاوي لأسباب خاصة، بالإضافة إلى القائد فاروق أونيسي المعاقب، والخماسي لعلواني وسوداني وبن ساسي وبلقاضي وبزاز بداعي الإصابة، وهو ما أخلط حسابات المدرب بوريدان، بالنظر لقيمة المواجهة وطابعها المحلي، ناهيك عن وزن العناصر الغائبة. وقد اضطر مدرب الفريق إلى اللجوء لخدمات بعض العناصر الشابة، في شكل بدائل، ومنحها فرصة البروز والتألق، معربا عن قلقه إزاء اكتظاظ العيادة، وضرورة الإسراع لتجهيز المصابين، في وقت اعتبر الرئيس شنينة تنفل الشباب إلى أريس ليس من أجل تقليل الأضرار بسبب الغيابات، بل لرفع التحدي والعودة بنتيجة إيجابية، تخول لممثل ولاية خنشلة مواصلة تربعه على العرش. م ـ مداني
قررت لجنة الانضباط على مستوى رابطة باتنة، توقيف مدرب اتحاد طولقة هزيل حسان عن ممارسة مهامه، وبشكل مؤقت إلى حين الاستماع إلى أقواله في الجلسة القادمة، لتقديم توضيحات حول تصرفه تجاه الرسميين في اللقاء أمام شباب أولاد جلال، برسم الجولة السادسة من بطولة جهوي باتنة الأول. وأكدت اللجنة في نشريتها الرسمية رقم 9، أن المدرب هزيل يبقى معاقبا، ولا يمكن له قيادة فريقه من دكة البدلاء، إلى غاية مثوله أمامها لاتخاذ القرار المناسب بشأن سلوكه، وفقا للقوانين المعمول والخاصة بنظام الهواة. ومعلوم أن هزيل، التحق هذا الموسم بأسرة اتحاد طولقة، ونجح في قيادة الفريق لتحقيق نتائج مرضية، بعد أن عمل كمساعد في العارضة الفنية لشباب باتنة، خلال المواسم الماضية.
م ـ مداني
أرجع مدرب اتحاد أولاد رحمون محطة، التعثر الجديد المسجل داخل الديار إلى نقص الفعالية، بالنظر إلى الفرص المتاحة وغياب التجسيد، الأمر الذي جعله يفكر من الآن في الميركاتو الشتوي، وضرورة انتداب مهاجمين إضافيين، مثلما صرح به للنصر:»نعاني من مشكلة نقص الفعالية، وهو ما يحدث في جميع المباريات، وليس في لقاء نجم هنشير تومغني فقط، وهو ما يجعلني أمام حتمية البحث عن تدعيم التشكيلة بمهاجمين إضافيين، لكن نحن مطالبون بالتعامل مع الوضع الحالي، والبحث عن كيفية الخروج من هذه الوضعية المقلقة».
وأضاف محدثنا:» صحيح هناك تحسن على مستوى الأداء، لكن هذا غير كاف، وتواصل إهدار النقاط داخل وخارج الديار مقلق للغاية، وأعتقد أنه ينقصنا فقط تحقيق أول انتصار، من أجل حدوث «الديكليك».
ولم يتوقف مدرب أولاد رحمون محطة عند هذا الحد، بل قال أيضا:»تنتظرنا سفرية صعبة إلى عين الحجر، ونحن مطالبون بالعودة بنتيجة إيجابية، خاصة مع عودة بعض المصابين».
جدير بالذكر، أن اتحاد أولاد رحمون محطة لم يتذوق بعد طعم الفوز في البطولة، واكتفى بتسجيل أربعة تعادلات».
حمزة.س