10 ملايير للقضاء على العطش ببلدية الحمامات
قال رئيس بلدية الحمامات ولاية تبسة، بأن أزمة المياه سيتم القضاء عليها بصفة نهائية في القريب العاجل، منوها بأن مدينة الحمامات استفادت من غلاف مالي هام يقدر بـ10 ملايير سنتيم لتأمين و تزويد المدينة بالمياه الصالحة للشرب، خاصة و أن المشروع يضم خزانات للمياه و محطات لضخ هذه المادة الحيوية ستوزع عبر تراب إقليم البلدية.
مسؤول البلدية أكد على أن هذه العملية ستسمح بضمان تموين كل خزانات المياه، إلى جانب التوزيع العادل لها عبر مختلف أحياء المدينة، مع تحسين تدفقها داخل شبكة التوزيع، حيث سيسمح هذا المبلغ بإعادة الاعتبار لشبكة المياه الصالحة للشرب.
و أضاف بأن هذا المشروع القطاعي، ستكون انطلاقة أشغاله بتجديد و تمديد شبكة المياه الصالحة للشرب بأحياء المدينة، و هو ما أكدته مديرية الموارد المائية على أساس أن أشغال ربط شبكة المياه الجديدة ستنتهي في وقت قصير بمعظم أحياء المدينة التي شملتها العملية.
مؤكدا على أن هذا الغلاف المالي المرصود، سيتم استغلاله في الإطار الصحيح، في انتظار الشطر الثاني من المبلغ للقضاء النهائي على أزمة الماء التي شهدتها البلدية مؤخرا. سكان البلدية ذكروا أنهم يعانون من التذبذب الحاصل في توزيع المياه، حيث أصبح هذا المشكل بالنسبة لهم بمثابة المعضلة التي يتجرعون مرارتها بصفة يومية، و قد أدى انقطاع الماء الشروب عنهم إلى تنظيم وقفات احتجاجية مؤخرا، لوضع المسؤولين أمام الأمر الواقع، لاسيما و أن مدينة الحمامات تشتهر بينابيعها المائية العذبة التي تسوق عبر تراب الولاية و حتى نحو بقية الولايات.
و في هذا الإطار، فقد طمأنت البلدية السكان بتوزيع المياه بالتناوب، إلى حين التحكم الجيد في عملية التوزيع من طرف الجهات المعنية التي تسعى جاهدة لتدارك الوضع، خاصة مع وجود بعض الأعطاب، من حين لآخر، تمس شبكة التوزيع بفعل الحفريات التي يكون سببها الأول المواطن في بعض الأحيان،
و دعا «المير» السكان إلى التحلي بالصبر، واعدا إياهم بانطلاق هذا المشروع الضخم قريبا، و بأنهم سيودعون العطش إلى غير رجعة، فالقضية مرتبطة بالوقت فقط، على حد قوله.
ع.نصيب