مياه البحر و أشعة الشمس تعالجان الصدفية و آلام المفاصل
أكد الدكتور أمين خوجة محمد ياسين للنصر، أن مياه البحر و أشعة الشمس يعالجان الأمراض الجلدية ، خاصة الصدفية ، بالإضافة إلى آلام المفاصل، و بالمقابل حذر من استعمال كريمات الوقاية من أشعة الشمس المقلدة ، داعيا إلى اقتناء تلك التي ينصح بها الصيدلاني المتخصص، أو الطبيب.
الدكتور أمين خوجة ، طبيب منسق و رئيس قسم الاستعجالات بمستشفى البير، تحدث للنصر عن استعمال المراهم الواقية من أشعة الشمس، قائلا بأن اقتناءها يجب أن يكون من عند صيدلاني متخصص، لكونه على دراية بمكوناتها و هو الوحيد المخول له وصف المرهم المناسب لطبيعة بشرتك ، داعيا إلى تجنب المواد المقلدة ، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية في البشرة.
كما أوضح بأنه و قبل بداية استعمال أي مرهم، يجب أولا تجريبه على اليد، فإن حدث تهيج للبشرة و شعور بالحكة مع احمرار المنطقة، يجب الامتناع عن استعماله، لأنه قد يتسبب في حروق على مستوى البشرة.
و بخصوص الأشخاص الذين يعانون من حساسية من مختلف أنواع المراهم، ينصحهم المتحدث بتعويضها بزيوت طبيعية كزيت جوز الهند و كذا زيت الزيتون، مع إضافة عصير الليمون، و وضع المزيج على الوجه و اليدين قبل الجلوس تحت الشمس، و عليهم تجنب البقاء لساعات طويلة تحت أشعتها، مشيرا إلى أنه من المستحسن السباحة في الفترة ما بين 8 و 11 صباحا ، لتجنب مخاطر أشعة الشمس ما فوق البنفسجية.
و بخصوص الأفكار الرائجة عن التداوي بمياه البحر من أمراض الأنف و تقرحات الفم التي يلجأ البعض حتى لشربها ، قال محدثنا بأنها تعالج انسداد الأنف، لكن ينصح بتجنب شربها، لأن مياه البحر ليست راكدة و تتغير، موضحا بأنه بإمكان الفرد الذي يرغب في التداوي بها، أن يضعها في قارورة و تركها مدة معينة، قبل استعمالها.
و أضاف ذات المتحدث بأن مياه البحر مفيدة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل جلدية، حيث تعالج جروح الجلد ، كما تساعد أشعة الشمس و بشكل كبير في علاج مختلف الأمراض الجلدية ، لكونها غنية بالفيتامين «دي» ، كما أنها تساعد على تجديد البشرة ، مؤكدا بأن مياه البحر و أشعة الشمس مفيدان جدا للأشخاص الذين يعانون من أمراض المفاصل، و كذا الصدفية، و عليهم بعد السباحة البقاء تحت أشعة الشمس في الفترة ما بين 11 صباحا و الواحدة بعد الظهر، مع الالتزام بوضع قبعات ، لتجنب الإصابة بضربات الشمس.
أسماء بوقرن