تغييرات في إدارة مجمع سوناطراك
أجرى الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، عبد المؤمن ولد قدور، تغييرات على مستوى المناصب المهمة بإدارة المجمع من أجل جمع فريق جديد من القيادات الشابة لإعطاء دفع جديد للشركة،
و العمل على وقف نزيف هروب الكفاءات نحو الشركات الأجنبية.
نقلت وكالة رويترز للأنباء أمس عن مصدر مطلع بالشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك أن الرئيس المدير العام للمجمع عبد المؤمن ولد قدور بصدد تكوين فريق خاص للعمل معه، وقد جلب معه فريقه الخاص لمساعدته في كسب ثقة شركات النفط الكبرى ، واختار ثمانية نواب له من داخل الشركة.
ومن بين القيادات الجديدة التي تحدث عنها المصدر المذكور، مديرين من ذوي الخبرة مثل صالح مكموش، الذي عين كمدير للتنقيب، والعربي باي سليمان مديرا للنقل عبر الأنابيب، واثنين آخرين وصفهما المصدر بأنهما من النجوم الصاعدة هما فريد غزالي، كمدير للإستراتيجية، وأحمد مازيغي، مديرا للشؤون التجارية.
وبحسب رويترز فإن هذه التعيينات تنتظر المصادقة عليها بمراسيم رئاسية، وترمي هذه التعيينات الجديدة التي يقوم بها ولد قدور إلى جعل الشركة من أكبر خمس شركات نفط حكومية في العالم بحلول آفاق 2030.
كما أن التعيينات الجديدة تهدف أيضا إلى وقف نزيف هجرة إطارات مجمع سوناطراك نحو شركات أجنبية في مختلف دول العالم، وفي هذا الصدد نقلت رويترز عن ولد قدور في تصريح له قوله» فقدنا الآلاف من أصحاب الخبرات والمهارات لأسباب على رأسها أننا لا نستطيع منحهم مرتبا يحصلون عليه الآن في الخليج ودول أخرى».
ونشير أن الرئيس المدير العام لسوناطراك عبد المؤمن ولد قدور كان قد تحدث الخميس الماضي من بجاية عن إستراتيجية جديدة من أجل تشبيب الشركة وإعطائها نفسا جديدا في إطار ما اسماه في تصريحات له من قبل «بمخطط 2030».
وتواجه الشركة في هذا الصدد تحديات كبيرة على غرار ضرورة إدخال تعديل و تحويل عميق لنشاطات الشركة ومساراتها الكبرى وثقافتها بصورة عامة حتى تمر في المستقبل من المنافسة إلى الامتياز.
وهناك أيضا التحدي المتعلق بتشبيب الإطارات والقيادات المسيرة، وإعطاء نفس جديد لها، و اعتماد خطة لتحسين تسيير الموارد البشرية، وأيضا اعتماد سياسة اتصال فعالة وناجعة.
إ -ب