شباب عين فكرون في مفترق الطرق

أعضاء الجمعية العامة يرفضون التقريرين الأدبي والمالي
رفض أعضاء الجمعية العامة لشباب عين فكرون، خلال الدورة العادية المنعقدة مساء أول أمس الخميس المصادقة على التقريرين المالي والأدبي للموسم المنصرم، خاصة بعد سقوط "السلاحف" من الرابطة المحترفة الثانية.
ولعل ما جعل الأغلبية الساحقة من الأعضاء تعرب عن رفضها التام لمحتوى الحصيلتين المالية والأدبية الأرقام التي تم تقديمها، والتي من أبرزها أن مصاريف الفريق، خلال الموسمين الفارطين بلغت 26 مليار سنتيم، وهو المبلغ الذي تم تحويل نسبة كبيرة منه إلى الشركة الرياضية من مداخيل النادي الهاوي، ولو أن مجموعة من الأعضاء ذهبت إلى حد المطالبة بإخضاع الحصيلة المالية إلى الخبرة، وفتح تحقيق في كيفية تسيير الفريق.
هذه الوضعية جسدت الأزمة التي يتخبط فيها الشباب، والتي قد ترهن مستقبله في قسم الهواة الموسم القادم، لأن الرئيس الصادق زيبحة كان قد لوّح بالاستقالة، مما وضع الفريق في مواجهة فراغ إداري، بينما أعرب اللاعب السابق عزيز علاق عن نيته في تولي رئاسة النادي، ولكن الاشكال المطروح يبقى بخصوص الوضعية المالية للشباب، والقيمة الفعلية للديون، وهو ما أبقى "السلاحف" دون مكتب مسير، ولا طاقم فني، كما أن تعداد الموسم الجديد لم يضبط بعد، مادامت التحضيرات لم تنطلق، وهذا قبل 3 أسابيع من انطلاق المنافسة الرسمية، فضلا عن كون آجال الانخراط ستنقضي بعد 12 يوما، وعدم تسوية الوضعية الإدرية سيتسبب في شطب الفريق نهائيا من المنافسة، وعدم إدارجه في الرزنامة.
ص / ف