في آخر نهاية أسبوع قبل العودة إلى المدارس

أطفال يودعون العطلة الصيفية باحتلال الشواطئ و حدائق التسلية
سجلت مختلف شواطئ ولاية بومرداس و حدائق التسلية المنتشرة عبر محيطها، نهاية الأسبوع، إنزالا قويا للأطفال من مختلف الأعمار، في ما يشبه الاحتفال بنهاية فصل الصيف و توديع العطلة، استعدادا للدخول المدرسي الأربعاء المقبل.
نهاية أسبوع استثنائية عاشتها ولاية بومرداس، فعلى الرغم من توجه أغلب المصطافين إلى ديارهم بعد أن قضوا عطلة صيفية ممتعة بالمنطقة، إلا أن شواطئ المدينة شهدت إقبالا كبيرا للأسر التي حجت بأعداد كبيرة في آخر نهاية أسبوع قبل العودة إلى المدرسة، محاولين منح أطفالهم القدر الكافي من الاستمتاع و الترفيه.
فقد أكد بعض الأولياء ممن التقيناهم بشاطئ بومرداس المركزي، بأنهم عمدوا إلى إخراج أطفالهم يوم الجمعة إلى الشاطئ، و السماح لهم بالسباحة لوقت طويل حتى يشعرون  بالتعب، مثلما تقول السيدة آمال أم لـ4 أطفال، مؤكدة بأن أطفالها ألحوا عليها لمرافقتهم لآخر مرة هذا الموسم إلى البحر، قبل الانشغال بالدراسة، مثلما فعل أصدقاؤهم.
من جانب آخر، شهدت مختلف حدائق التسلية المنتشرة بكثافة عبر ولاية بومرداس، إقبالا منقطع النظير يومي الجمعة و السبت، حيث تم تسجيل أعداد قياسية للأطفال و أفراد أسرهم و احتلوا كل شبر من هذه الحدائق، للاستمتاع بمختلف الألعاب المتواجدة بهذه المرافق، كما تجمع الصغار  حول المهرجين الذين نشطوا سهراتهم و تفاعلوا معهم، رافضين العودة إلى البيت إلى غاية ساعة متأخرة من الليل.
و قد اعتبرت أم التقيناها بحديقة التسلية بن عجال بمدينة بودواو، هذه الخرجة بمثابة توديع موسم اللعب و الترفيه الخاص ، قبل العودة إلى الدراسة و الجد و المثابرة، و شاطرتها الرأي أم أخرى، مؤكدة بأنها تعمدت الخروج مع طفليها للترفيه عنهما قدر الإمكان قبيل الدخول المدرسي .
نفس الأجواء شهدتها مختلف المرافق الترفيهية عبر الجزائر العاصمة، و التي سجلت هي الأخرى إقبالا كبيرا للأطفال و ذويهم، فقد سبحوا بالشواطئ، و استمتعوا بمختلف الألعاب و تجولوا و تناولوا طعامهم خارج البيت، في انتظار موسم دراسي جديد يأمل الأولياء أن يكون مثمرا، بعد التخلص من تعب الموسم الماضي و شحن الجسم بطاقة إيجابية يراهنون على أن تكون فعالة في تحقيق نتائج أفضل.
إ.زياري