دعوات عبر فايسبوك لمقاطعة أدوات مدرسية تشجع على العنف
حذر مؤخرا ناشطون عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي من انتشار أدوات مدرسية تحرض على العنف ، و دعوا الأولياء قبيل الدخول المدرسي، إلى مراقبة ملابس أبنائهم لتفادي الشبهات.
الحملة شنها ناشطون عبر فايسبوك، تداولوا من خلالها صورا متنوعة لأدوات مدرسية اعتبروا أنها تدعو إلى العنف، و حذروا الأولياء من أن يغتروا بشكلها الجميل و يقتنوها لتدرج ضمن الأدوات المدرسية التي تحملها محافظ أطفالهم، كصورة المبراة التي انتشرت بين مختلف صفحات فايسبوك، لرأس دمية باربي التي يتم إدخال قلم الرصاص في عينها، لتخرج مخلفات البري عبر فمها.
و قد اعتبر ناشر الصورة الأداة خطيرة جدا، حيث يمكن للأطفال تقليدها و اعتبار إدخال القلم في العين أمرا عاديا، مما قد يشجعهم على تطبيقه على عيون زملائهم في القسم أو أشقائهم داخل البيت، ودعا الناشطون الفايسبوكيون إلى أخذ الحيطة و الحذر في انتقاء ما يقتنونه من أدوات لأبنائهم، في ظل ما وصفوه بالانتشار الواسع لأدوات غير مدروسة دون رقابة.
صور كثيرة أيضا تم تداولها مؤخرا ، من بينها صورة تظهر ملابس غير لائقة ومشبوهة ، داعين الأولياء إلى عدم شرائها لأبنائهم، كالسراويل الممزقة، و الهابطة و أدوات الماكياج ، و هي الصور التي تم تداولها على نطاق واسع بين مختلف صفحات موقع فايسبوك، الجماعية منها و الفردية، كصفحة الأستاذ المثابر، و علق عليها الكثيرين، مطالبين بالتزام الحياء في اللباس، خاصة داخل المؤسسات التربوية.
كما تداولت صفحات أخرى صورا لترسيخ فكرة النظافة، المساعدة، التعاونو التربية الإيجابية و الاعتماد على النفس، لتحصيل جيد خلال موسم 2018.2019،مع توقع سنة دراسية إيجابية مكللة بالنجاح .
إ.زياري