5 سنوات سجنا لمربي دواجن بتهمة محاولة تفجير مقر أمن ولاية خنشلة
قضت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي، بإدانة الفلاح ومربي الدواجن المسمى (ف.أ) في العقد الثالث من العمر و الحكم عليه بعقوبة 5 سنوات سجنا ، بعد أن تمت متابعته بجرم جناية محاولة وضع النار عمدا في مباني ملك للدولة، والتمس ممثل النيابة العامة تسليط عقوبة السجن المؤبد في حق المتهم.
القضية ترجع إلى منتصف شهر أوت من سنة 2012، عندما أوقف شرطيان بأمن ولاية خنشلة المتهم على متن سيارة سياحية من نوع “رونو سامبول” والذي كان بصدد اقتحام مقر أمن الولاية، ليتضح بعد تفتيش السيارة بأن المتهم كان بصدد تفجير مقر الأمن بالنظر لتحميله على متن سيارته 10 قارورات غاز البوتان ودلوين مليئين بالبنزين.
التحقيقات مع المتهم الذي يمتهن تربية الدواجن بإحدى المناطق المتاخمة لمدينة خنشلة، بينت بأن عناصر الأمن حجزت من قبل سيارته من نوع “رونو ميغان” بعد اشتباه في استخدامها في قضية تتعلق بجريمة القتل والتي راح ضحيتها أحد شباب المدينة.
قرار مصالح الأمن بحجز المركبة مؤقتا إلى غاية إتمام التحقيقات خلف حالة من التذمر والاستياء لدى الفلاح، الذي حاول بحسب تصريحاته بكل المساعي الودية استرجاع مركبته المحجوزة، واستعمال كل الطرق الأخوية.
المتهم وفي تصريحه خلال امتثاله أمام هيئة المحكمة أمس، أنكر التهمة المنسوبة إليه ، مبينا بأنه تنقل لمقر أمن الولاية، للاستفسار عن مصير مركبته ككل مرة، وركن سيارته الثانية بعيدا عن مقر الأمن ولم يحاول تفجير مبنى المقر أو إضرام النار فيه.
أحمد ذيب