السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق لـ 17 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

طالبوا والي قسنطينة بوضع حل لهم

تجــــار محطة المسافـرين ببوالصـوف يعـانـــــون البطالـة منذ 9 أشهر
يعاني تجّار محطة المسافرين الغربية بحي بوالصوف بقسنطينة، البطالة منذ تسعة أشهر، بعد أن توقف نشاطهم التجاري نتيجة غلق المرفق وتحويل الناقلين بين الولايات إلى المنطقة الصناعية. وتنقلنا، أمس، إلى المحطة فوجدناها خالية من الحركة، باستثناء بعض الشباب الذين يعبرون من خلال مبناها الرئيسي إلى غاية مركز التكوين المهني الموجود في الجهة الخلفية منها، بينما ما زال عدد قليل جدا من التجار يفتحون محلاتهم رغم انعدام شبه كلي للزبائن، أما التجار الآخرون فتوقفوا عن الالتحاق بالمحطة للعمل، فقد أخبرتنا مجموعة من المعنيين بأن مصالح بلدية قسنطينة التي تعود إليها ملكية المحطة، لم تعلمهم إلى اليوم بالعملية التي ستجري في المرفق، باستثناء أنه سيخضع إلى ترميم شامل.
وأضاف المعنيون بأنهم صاروا يعانون بطالة حقيقية، حيث يقارب عددهم الثلاثين، كما أن كل محل بالمكان يوظف أكثر من شخص، ما يعني، بحسبهم، أن عشرات العائلات تعيش منها، خصوصا وأن أغلبية التجار يشغلون أبناءهم معهم.  وأخبرنا التجار بأنهم ما زالوا يدفعون كراء المحلات التي استفادوا منها خلال الثلاثين سنة الماضية، حيث تتراوح قيمته ما بين 4 آلاف دينار إلى حوالي ثلاثة ملايين سنتيم للبعض الآخر، بحسب ما أكدوه لنا، مضيفين بأنهم طرحوا القضية على مصالح الدائرة، فاقترحت عليهم تحويلهم إلى محلات جديدة بحي ماسينيسا على أن يدفعوا ثمنها المقدر بـ 400 مليون سنتيم على مدى ثلاث سنوات، وهو ما يفوق مواردهم، مثلما أكدوه لنا.
وقال التجار إنّ السلطات المحلية لم تحول سيارات النقل الحضري من المحطة، لكننا لاحظنا بأن أغلبية المركبات المركونة خاصة بـ”الفرود”، فضلا عن أن الحركية ضعيفة جدا ولا يقصد المكان مواطنون للتنقل إلا مرات قليلة في اليوم. ولاحظنا من بين المتاجر التي ما تزال مفتوحة، محلا صغيرا متعدد الخدمات ومرحاضا عموميا داخل مبنى المحطة، بالإضافة إلى كشك صغير للإطعام السريع، اشترك فيه اثنان من التجار من أجل ضمان هامش ربح خلال اليوم لا يتعدى بضع مئات من الدنانير كما أخبرانا، حيث طالب المعنيون والي قسنطينة بإيجاد حل لهم. وقد تعذر علينا الاتصال بمسؤولي بلدية قسنطينة، من أجل الحصول على معلومات إضافية حول مصير محطة المسافرين الغربية، التي أغلقت شهر جانفي من السنة الجارية، بعد أن تدهورت وضعيتها.
سامي.ح

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com