البلدية تؤكد أنها طريقة لحماية المرافق

مطالب بسحب تسيـيـــر المـــلاعب الجــواريـــــة من  الخـــواص
دعا مواطنون في بلدية بريكة جنوب ولاية باتنة، وخاصة فئة الشباب السلطات المحلية إلى ضرورة تحرير الملاعب الجوارية من قبضة الخواص وإلغاء عقود كرائها من أجل استغلالها دون قيود.
 وعلى حد تصريحاتهم فإن هذا الإجراء الذي قامت به مصالح البلدية منذ فترة عرقل استمرار أنشطتهم الرياضية والترفيهية وباتت الملاعب في قبضة الخواص يتصرفون فيها بحرية، ناهيك عن مطالبة الراغبين في اللعب والترفيه عن أنفسهم بدفع مبالغ مالية تختلف قيمتها  من مستأجر لآخر،  مما بات يمنعهم كما يقولون، من استغلال تلك الملاعب التي يفترض أن الدولة قامت بتوفيرها بهدف ضمان مرافق الترفيه لفائدة الشباب. وفي تبريرها لهذا الإجراء فقد أكدت مصالح البلدية بأن الهدف يبقى المحافظة عليها، حيث إأنها استهلكت مبالغ مالية طائلة من خزينة الدولة وتركها دون مسير سيتسبب حتما في إتلاف العشب الاصطناعي والسياج بالإضافة إلى الانارة الموجودة هناك، وحسب تأكيد مصدر مسؤول بالبلدية فإن المبالغ التي يفرضها الخواص على الراغبين في استغلال تلك الملاعب رمزية إذ لا تتجاوز 1000 دينار جزائري للساعة الواحدة، وبإمكان الفرق الراغبة في استغلال الملعب اقتسام المبلغ المطلوب ليصبح مبلغا رمزيا لا يمنع المشاركين من اللعب، ويضاف إلى ذلك فإن مستأجري تلك المرافق يقومون بتنظيفها والحفاظ عليها من التسيب والتلف خاصة وأن البلدية قد شهدت بعض الأعمال التخريبية التي طالت أحد الملاعب في وقت سابق، ومن شأن كرائها للخواص الحصول على عائد مالي لخزينة البلدية، ناهيك عن المحافظة عليها وهو الهدف الأساسي من هذا الإجراء.
ب. بلال