أولياء يطالبون بتحسين ظروف التدريس بابتدائية لطرش
حذر أولياء التلاميذ بمدرسة لطرش عمر الإبتدائية، الواقعة ببلدية عين آزال بالمنطقة الجنوبية لولاية سطيف، من وقوع كارثة بيئية، محذرين من اختلاط المياه ووضعية المراحيض و تراكم القمامة.
كما انتقدوا غياب الصيانة مؤكدين بأنهم تفاجئوا خلال الدخول المدرسي الجديد، لانعدام النظافة في الأقسام والساحة وغزو الحشائش ، خاصة أن المدرسة تضم أزيد من 400 تلميذ.
الأولياء المعنين، نظموا وقفة احتجاجية أمس الأول أمام المدرسة، مشيرين بأن هذه الوضعية ناجمة عن تراكمات لعدة سنوات ، حيث لم يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة حسبهم ، من خلال تخصيص مبلغ مالي، قصد إدخال ترميمات وتصليحات و اقتناء عتاد جديد ، خاصة الطاولات والكراسي وغيرها من الوسائل البيداغوجية المنعدمة والقديمة منذ فتح المدرسة.
من تحدثوا إلينا أكدوا أنهم سيمنعون أبناءهم من ارتياد المدرسة، في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم خلال الايام المقبلة ، معبرين عن مخاوفهم على صحة أبنائهم، بالنظر لغياب المياه الصالحة للشرب أو المستعملة في التنظيف، وانتشار المياه القذرة وتراكم الأوساخ ، وأضافوا بأن ظروف التمدرس داخل الأقسام تعتبر كارثية ، بسبب عدم ترميم ما تدهور، على غرار زجاج النوافذ والأبواب والوسائل البيداغوجية منذ عدة مواسم دراسية سابقة.
كما طالب الأولياء، بضرورة إجراء ترميمات عاجلة وتزويد المؤسسة بخزان للمياه ، إضافة إلى تعبيد الساحة ورفع السور الخارجي المحيط بها وكذا اقتناء التجهيزات، مع طلائها وجعلها تتماشى مع ظروف التمدرس الحسنة، موازاة مع تنظيم حملات تطوعية من أجل إزالة الحشائش.
هذه الوضعية كانت موضوع شكاوى رفعت خلال المواسم الدراسية السابقة، للمجلس الشعبي البلدي لبلدية عين آزال و مدير المدرسة ومديرية التربية.
مصدر من المجلس البلدي لبلدية عين آزال ، كشف عن إدراج المدرسة ضمن مخطط التهيئة المسطر من طرف مصالحه ، بعد أن تم ترميم مدارس أخرى ، حيث سيتم حسبه تعبيد الساحة وإعادة طلاء الأقسام و الحجرات، إضافة إلى اقتناء تجهيزات بيداغوجية جديدة.
ر.ت