عقد المجلس الشعبي الولائي للطارف، أمس، دورته غير العادية الأولى لسنة 2025، المخصصة للمصادقة على زوال صفة المنتخب لرئيس المجلس الشعبي الولائي، الذي انتخب عضوا بمجلس الأمة والمصادقة على استخلافه بعضو جديد.
وقد صادق الأعضاء بالإجماع، على مشروع مداولة زوال المنتخب بالنسبة لرئيس المجلس الشعبي الولائي السابق، بعد فوزه بعضوية السينا في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، يوم 9 مارس الفارط، وفقا للإعلان الصادر عن النتائج النهائية للمحكمة الدستورية المعلن عنه بتاريخ 13 مارس، المتضمن النتائج النهائية لانتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الأمة والتي تبعتها مراسلة والي الولاية المؤرخة في 17 مارس، المتضمنة دعوة المجلس الشعبي الولائي للاجتماع بغرض استخلاف عضو بالمجلس الولائي وانتخاب رئيس جديد للمجلس.
وتمت خلال هذه الدورة الاستثنائية التي حضرها الوالي، المصادقة بالإجماع على مداولة تتضمن استخلاف عضو بالمجلس الشعبي الولائي، تطبيقا لأحكام المادة 41 من قانون الولاية، التي تنص على أنه وفي حالة الوفاة أو الاستقالة أو الإقصاء أو حدوث ما نع قانوني لمنتخب بالمجلس، يتم استخلافه في آجال لا تتجاوز الشهر، بالمترشح الذي يلي مباشرة آخر منتخب من نفس القائمة وهو ما أكدته كذلك مراسلة الوالي للمجلس الولائي، لعقد اجتماع بغرض استخلاف عضو بالمجلس وانتخاب رئيس جديد للمجلس.
وجاءت المصادقة على عملية استخلاف العضو الجديد للمجلس الشعبي الولائي، بناء على مراسلة مديرية التقنين والشؤون العامة لولاية الطارف، المؤرخة في 13 مارس، المتضمنة اسم المرشح الذي يلي مباشرة آخر منتخب فائز عن قائمة حزب التجمع الوطني للعهدة الحالية ويتعلق الأمر بالسيد، بونوالة رضا، خلافا للعضو (رئيس المجلس الشعبي الولائي السابق) الفائز بمقعد مجلس الأمة.
واتفق أعضاء المجلس الشعبي الولائي، بعد مشاورات والتصويت بالإجماع، الإبقاء على أشغال الدورة مفتوحة إلى غاية اليوم الثلاثاء، بغرض انتخاب الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الولائي، الذي تم الفصل فيه بنسبة كبيرة ويتعلق الأمر بالسيد، رشيد خريسي، الإطار الشاب المثقف والذي يحظى بإجماع أغلب الكتل المشكلة للمجلس الولائي، حيث ستكون الجلسة، وفق مصدر موثوق، شكلية فقط، من خلال اللجوء لأول مرة، للتصويت العلني لتحقيق الأغلبية للرئيس الجديد المتفق عليه عوض التصويت السري عن طريق الصندوق.
نوري.ح
