قالت مديرية الصحة بقالمة، بأنها تضع قدرات مادية و بشرية هامة تحت تصرف مخطط الطوارئ، في حال وقوع كارثة طبيعية أو صناعية أو صحية بالمنطقة، مؤكدة في عرض حول المخطط الولائي للطوارئ ( أورساك) بدار الثقافة، عبد المجيد الشافعي، أن مقياس التكفل الطبي والنفسي بضحايا الكوارث ونظافة الأمكنة جاهز لأي طارئ.
وقد كشفت مديرية الصحة عن تلك القدرات وعن الخارطة الصحية و الطواقم البشرية التي ستكون على أهبة الاستعداد، كل في موقعه عند إطلاق مخطط الطوارئ الذي يخضع للتحيين باستمرار.
و قال الدكتور جوامع، رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة بقالمة، بأن تعداد الأسرة المخصصة للاستشفاء قد ارتفع إلى 989 سريرا بينها 33 للإنعاش بأربعة مستشفيات، هي مستشفى الحكيم عقبي، و مستشفى الأم و الطفل بمدينة قالمة، و مستشفى مدينة وادي الزناتي و مستشفى مدينة بوشقوف.
و بخصوص العمليات الجراحية يتوفر قطاع الصحة بقالمة على 10 غرف، بينها 5 غرف بمستشفى عقبي.
و يظم مقياس الطوارئ الخاص بقطاع الصحة بقالمة، ما لا يقل عن 36 مخبرا للتحاليل الطبية و 5 صيدليات، بها مخزون هام من الأدوية، بالإضافة إلى 3 أجهزة سكانار و 49 جهازا للأشعة و 23 جهازا يعمل بتقنية الإيكوغرافي.
و حسب المتحدث فقد ارتفع مخزون الأكسجين إلى أكثر من 67 ألف لتر، بينها خزانات تتسع لنحو 25 ألف لتر بمستشفى الأم و الطفل، الذي كان يستقبل مرضى جائحة كورونا.
كما يتوفر قطاع الصحة بقالمة أيضا، على اثنين من مولدات الأوكسجين سيتم تشغليهما في حالة الضرورة، عند حدوث عجز في هذه المادة الحيوية، بالإضافة إلى 4 بنوك للدم و حظيرة من 77 مركبة، بينها 36 سيارة للإسعاف.
و بخصوص القدرات البشرية الموضوعة تحت تصرف مخطط الطوارئ، يتوفر قطاع الصحة بقالمة على أكثر من 2500عنصر بشري بينهم 971 طبيبا مختصا و عاما.
و يتوقع أن يتدعم مقياس التكفل الطبي و النفسي، بضحايا الكوارث، بمزيد من القدرات المادية و البشرية، عند دخول المستشفيات الجديدة الجاري إنجازها، مرحلة الخدمة قريبا.
فريد.غ
