أحمد بن خلاف،خالد عيمر و طارق زعزع يختتمون احتفالية المولد النبوي
اختتمت أمس بالمركز الثقافي عبد الحميد ابن باديس بقسنطينة فعاليات الطبعة التاسعة لاحتفالية المولد النبوي الشريف، بتكريم الفائزين في مسابقتي تجويد القرآن الكريم و حفظ الحديث النبوي الشريف. وسط حفل بهيج شارك في إحيائه كل من الفنانين أحمد بن خلاف، خالد عيمر و طارق زعزع.
الاحتفالية المنظمة من قبل جمعية “مريد الطريقة العيساوية و الإبداعات الشبابية بقسنطينة” و حملت شعار “أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع”، ختمت طبعتها التاسعة بحفل بهيج، تنوّعت فيه الطبوع بين النغمة العيساوية و الحوزي و المالوف و المديح، حيث افتتح الأمسية الفنية الفنان أحمد بن خلاف مع فرقته العيساوية ممتعا الجمهور بوصلة “زاد النبي”تلاها مديح “نبدأ باسم الكريم الأعلى” ثم مديح ثاني بعنوان “مكة المشرّفة” قبل ختام فقرته بخلاص “الشاذولية” ليترك المنصة للفنان خالد عيمر الذي قدّم باقة متنوّعة من فن المديح منها “يا مولانا”، “خاطري نذبل” و “يا من يلومني”.
و تواصلت الأمسية بأنغام قسنطينية من توقيع الفنان طارق زعزع المعروف في الوسط الفني باسم”زازا” و الذي اختار تقديم مدح بعنوان “أنا المغروم بجماله” في طبع الجاركا ثم وصلة من نوع الحوزي، تغنى فيها أيضا بسيد الخلق و الموسومة”خو الورشان”و التي أداها في طبع المحيّر.
الحفل تخلّله توزيع للجوائز على الفائزين في مسابقتي تجويد القرآن و حفظ الحديث النبوي و هم على التوالي : طه عبد الرحمان مرابط متبوع بابتهاج بوعيشة ثم ردينة كرميش الحاصلين على المراتب الثلاث الأولى في حفظ و تجويد القرآن و بومعزة عبد الله ، بومعزة حسين و إكرام بثينة المتفوقين في حفظ الحديث، من ضمن 19طفلا مشاركا.
و للتذكير انطلقت احتفالية المولد النبوي الشريف يوم 8جانفي الجاري و شارك فيها نخبة من الفنانين القسنطينيين منهم رشيد بوطاس، حمزة قش، محمد بوديدة و حمدي محمد.
و قد تأسست جمعية “مريد الطريقة العيساوية و الإبداعات الشبابية بقسنطينة” عام 2001 و تعوّدت على تنظيم الاحتفالية الخاصة بذكرى مولد سيد الخلق سنويا منذ 2005حسب رئيسها الفنان أحمد بن خلاف الذي أكد للنصر بأن جمعيته تسعى للحفاظ على الموروث الثقافي المحلي.
مريم/ب