ناظر يتعرّض لاعتداء داخل ثانوية بعلي منجلي
تعرضّ خلال الأيام الماضية، ناظر ثانوية ميرود لخضر بمدينة علي منجلي بقسنطينة، لاعتداء من طرف المدير السابق للمؤسسة، أودع في شأنه شكوى لدى مصالح الأمن، استنادا للتنسيقية الولائية للنظار التي أصدرت عريضة استنكار للحادثة.
و بحسب ما أكده لنا نظار التنسيقية التابعة للنقابة الوطنية لعمّال التربية، فإن الحادثة تعود إلى الخميس الماضي، حيث تعرض ناظر الثانوية المسمى “ب.م.ش” داخل حرم المؤسسة التي يشغل فيها سكنا وظيفيا، إلى الضرب من طرف مدير الثانوية السابق، الذي يقطن أيضا في نفس الثانوية، وحول مع بداية الدخول المدرسي الجاري إلى مؤسسة تربوية جديدة.
وقد أصيب الضحية بجرح في الوجه حيث أودع شكوى لدى مصالح الأمن وأخرى إلى مديرية التربية للولاية، بعد أن قدّر الطبيب مدة العجز الناجم عن الإصابة بثمانية أيام، في حين استفاد من عطلة مرضية لشهر كامل بسبب عدم قدرته على مزاولة عمله نتيجة الإصابة.
ووصف النظار في العريضة، التي تلقت النصر نسخة منها، الاعتداء الذي تعرض له زميلهم بـ”الوحشي”، مشيرين إلى أنه “جاء بعد مجموعة من الاعتداءات والتجاوزات التي لم يسلم منها أغلب موظفي الثانوية من طرف المدير السابق”، كما قالوا إن هذه الحوادث كانت محل شكاوى رسمية أمام الجهات الأمنية والقضائية. وطرح نظار الثانويات مجموعة من المطالب بخصوص القضية، على رأسها تطبيق القانون وإجراءات التّوقيف التحفظي في حقّ المعتدي، بالإضافة إلى رد الاعتبار إلى الضحية واستفادته من الحماية القانونية والمساعدة القضائية، مع تأسّس مديرية التربية كطرف مدني في القضية أمام الجهات القضائية.
كما طالب المعنيون مديرية التربية بمباشرة الإجراءات، لتصنيف ما يقولون إن زميلهم تعرض له، كحادث عمل على مستوى الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية، في حين دعوا زملاءهم عبر الوطن إلى “التّضامن مع ضحية الاعتداء والدفاع عنه”. ولم نتمكن من الحصول على مزيد من التوضيحات من مدير التربية لولاية قسنطينة، بعد أن تعذّر علينا الاتصال به رغم محاولاتنا المتكررة.
سامي.ح