الوكالة الفضائيـــة الجـزائريـــة تسـوق خدماتها إلى دول شمال إفريقيـــا و الساحــل
أكد المدير العام للوكالة الفضائية الجزائرية عز الدين أوصديق بوهران، أن هيئته تسوق خدماتها إلى بلدان شمال إفريقيا ومنطقة الساحل.
وأبرز أوصديق في تصريح إعلامي على هامش توقيع اتفاقية تعاون بين الوكالة الفضائية الجزائرية والمديرية العامة للغابات للمحافظة على الإرث الإيكولوجي والثروة الغابية بمركز تطوير الأقمار الصناعية، أن هيئته تسوق خدماتها إلى بلدان شمال إفريقيا ومنطقة الساحل والمتمثلة خصوصا في الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية حول الكوارث الطبيعية.
وأضاف «لدينا مكتب جهوي للدعم على مستوى مقر المديرية العامة للحماية المدنية بالجزائر العاصمة مهمته تزويد دول شمال إفريقيا ومنطقة الساحل في حال وقوع كوارث طبيعية على غرار الفيضانات وحرائق الغابات ومكافحة الجراد والتصحر بالصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية».
وقال أنه «كل ما تكون هناك كوارث طبيعية نقوم بأخذ الصور عبر الأقمار الصناعية وتحليلها ونزودها للدول المعنية وهذا تجسيدا للالتزام الموقع مع الأمم المتحدة».
وفي مجال التسويق تقوم الوكالة الفضائية الجزائرية ببيع الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية لدول منطقة الساحل وكذا دول العالم وكذا بيع الدراسات والخرائط على غرار ما تم القيام به - يضيف ذات المسؤول- مع مرصد الساحل وهي منظمة عالمية طلبت دراسات خاصة لموريتانيا والتشاد.
وأوضح المسؤول ذاته، أن الوكالة الفضائية الجزائرية تطمح إلى توسيع خدماتها على المستوى الدولي .
وتم ،أول أمس، بمركز تطوير الأقمار الصناعية بوهران إبرام اتفاقية تعاون بين الوكالة الفضائية الجزائرية والمديرية العامة للغابات تهدف إلى المحافظة على الإرث الايكولوجي والثروة الغابية.
و أشرف على إمضاء هذه الاتفاقية كل من المدير العام للوكالة الفضائية الجزائرية ، عز الدين أوصديق ، والمدير العام للغابات محمودي علي، بحضور إطارات من الهيئتين.
وأبرز المدير العام للوكالة الفضائية الجزائرية أن هذه الاتفاقية التي تندرج في إطار تجسيد الاتفاقية المبرمة مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري شهر سبتمبر 2017 ، تهدف إلى تدعيم مساهمة وكالة الفضاء الجزائرية في استغلال الأقمار الصناعية في معالجة المعطيات وإعداد الخرائط لتحديد بدقة المناطق المتضررة وإعادة إحياء الغطاء النباتي المتضرر.
كما ستسمح هذه الاتفاقية أيضا بوضع نظام تقديري لأخطار الحرائق على مستوى الغطاء النباتي عبر الوطن وكذا متابعة ظاهرة التصحر بالمناطق السهبية.
من جهته أكد المدير العام للغابات، أن هذه الاتفاقية ستدعم مصالحه في تسيير الأشجار المحمية وتطور المناطق الرطبة والهجمات الطفيلية وكذا الوقاية من حرائق الغابات ومتابعة التصحر والتغيرات المناخية وغيرها وذلك بهدف بلوغ تسيير عصري للفضاءات الغابية تحت غطاء نظام معلومات جغرافي.
كما تم خلال هذا اللقاء تقديم سلسلة من المحاضرات تناولت «حرائق الغابات» و»خرائط أخطار حرائق الغابات من خلال استعمال التقنيات الفضائية» و»التصحر» وغيرها.
ق –و / واج