ترسيم 141 طالبا متخرجا في مناصب دائمة بسكيكدة
أفادت مديرة الوكالة المحلية للتشغيل بسكيكدة، أسماء بوسنان، بتنصيب 3673 طالب عمل من خريجي الجامعات بولاية سكيكدة، في مختلف أنماط عقود العمل، بينما تم تنصيب 307 آخرين في إطار عقود المساعدة على الإدماج المهني، سي تيا 131 منصبا، و3235 في النمط الكلاسيكي، في حين تم إدماج 141 من طالبي العمل في عقود الإدماج المهني من الجامعيين في مناصب دائمة، من بين 7374 طلب عمل مسجل حاليا على مستوى الوكالة من مجموع 15 ألف طلب مسجل.
و أكدت المتحدثة للنصر، على هامش يوم إعلامي نظم يوم الخميس بجامعة سكيكدة، على أهمية الدور الذي تلعبه وكالة التشغيل لتهيئة الطلبة المقلبين على التخرج من الجامعة و كذا الطريق الذي يجب أن يسلكه لولوج عالم الشغل، سواء كان بحصوله على عمل مأجور أو إحدى عمل حر باستفادته من مختلف مراكز الدعم و كذا التسهيلات و التحفيزات لأنه في العادة الطالب يأتي للوكالة لطلب منصب شغل، لكنه يفتقد لرؤية واضحة لمشروع مهني معين و التنسيق مع دار المقولاتية خطوة أساسية في هذه العملية.
من جهته أشار ممثل الوكالة الوطنية لدعم و تشغيل الشباب، إلى إنشاء 121 مؤسسة في السداسي الأولى من السنة الجارية، بفضل الامتيازات و التشجيع الذي قدمته الدولة و ينتظر أين يكون الاستقطاب كبيرا في الأشهر القادم، مضيفا بأن الدولة توفر مناخا ملائما لهذه المؤسسات التي من شأنها المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني، معتبرا الجامعة بمثابة مشتلة من الأفكار و المشاريع المختلفة دار المقاولاتية التي أنشأت باتفاقية بين الجامعة و الوكالة هي محاولة للتقرب من الطالب و مرافقته.
من جهته رئيس المكتب الولائي للاتحاد الوطني للمستثمرين الشباب، عادل رمرام، اعتبر الوسط الجامعي الخطوة الأولى لبناء المؤسسة المقاولاتية و اقتحام عالم الشغل، موضحا أهمية تلقين الطلبة المتخرجين ثقافة المقولاية و كيفية الحصول على منصب شغل و كيفية خلق الثروة و التحفيزات التي تقدمها الدولة في هذا المجال، مشيرا إلى الإقبال الكبير الذي شهدته الورشات التي نظمها مكتبه لشرح الأفكار المقاولاتية و عالم الشغل، متبوعة بالجانب التطبيقي، من خلال عرض نماذج لعدد من الشباب المتخرج الذين نجحوا في تجسيد مشاريعهم المقاولاتية.
كمال واسطة