خالد يخطف الأنظار وعبدو درياسة يعوض الأتراك في سهرة الإفتتاح
افتتح مساء الأربعاء الماضي مهرجان وهران الدولي للفلم العربي في طبعته الثامنة بمركز الاتفاقيات تحت إشراف وزيري الثقافة عزالدين ميهوبي و الاتصال حميد قرين، وبحضور نجوم السينما العربية وجمهور غفير، تعرف على الأعمال السينمائية التي ستعرض طيلة أيام المهرجان، و تقرب من الفنانين العرب والجزائريين.
على مدار أكثر من ساعتين، جرت فعاليات حفل الافتتاح الذي اختلف عن باقي الطبعات، بغياب فقرة التكريمات المباشرة، ما عدا تكريم ليلى علوي، حيث تعود جمهور المهرجان على تقديم التكريمات خلال سهرة الافتتاح، لكن يبدو أن هناك رؤية مختلفة هذا العام ،جعلت المنظمين يقيمون حفل التكريم خلال سهرة خاصة في الليلة الثانية للمهرجان.
واقتصر هذا الحفل على كلمة من إلقاء الأستاذ أحمد بجاوي الذي قدم شهاداته بخصوص فنانين تعامل معهم مباشرة، أو بطريقة غير مباشرة ،و بعض المواقف والأعمال التي جمعته مع أغلبيتهم.علما بأنه تم الإعلان عن أسماء رحلت عن هذا العالم وهي آسيا جبار، فتيحة بربار، سيدعلي كويرات، عمار العسكري، فاتن حمامة، قصي صالح درويش.
و قال محافظ المهرجان في كلمته خلال سهرة الافتتاح، بأن لقاء وهران السينمائي هو خطوة أخرى في مسار الفن و الإبداع العربي، وأضاف بأن هذه الطبعة تأتي في وقت يعيش فيه الوطن العربي ظروفا صعبة، و لكن تعد بمستقبل أكثر انفراجا وأصفى سماء.
وبعد تقديم ملخصات عن الأعمال التي ستعرض في الطبعة الثامنة والتي عددها 38 فيلما، من ثلاثة أصناف القصيرة والطويلة والوثائقية، و في غياب الفنانين الأتراك عن الحفل، قدم المنظمون كليب لأغنية “تركية” للمطرب الشاب عبدو درياسة و هذا لأن تركيا هي ضيفة شرف الطبعة الثامنة من المهرجان.
وكالعادة بمجرد تقديم الفقرة الأخيرة من سهرة الافتتاح وهي طربية من إحياء فرقة أندلسية، خرج الجمهور من القاعة ليترك الفرقة تعزف لكمشة من متذوقي هذا الفن.
للتذكير، فقد لفت حضور الشاب خالد للسهرة الأنظار، و تعالت الهتافات و الترحيبات به دون باقي الحضور، ولم ينه مدعوو الولاية لعشاء سهرة الافتتاح أكلهم،عندما صعد خالد للمنصة أثناء أداء المطربة ريم حقيقي لباقة من الأغاني الحوزية، وشاركها الغناء ثم انفرد بترديد مقتطفات من أشهر ما أدى في الفترة الأخيرة ليرقص الجميع.
أما السهرة الثانية من المهرجان فقد نشطها الشاب بلال في مسرح الهواء الطلق فاستمتع ضيوف وهران بأغانيه.
هوارية ب