أمطار طوفانية تتسبب في عرقلة حركة المرور بسطيف
تسببت أمطار طوفانية ومصحوبة بحبات برد تساقطت أمسية البارحة، لمدة لم تتجاوز 15 دقيقة على مدينة سطيف، في عرقلة حركة المرور في عدد من الطرقات والمحاور الكبرى وكذا الأحياء لعدة ساعات، بسبب انسداد البالوعات في عدد من الأحياء على غرار مقام الشهيد، حي المستقبل، حي الهضاب، حي لحشامة، 1014 مسكن وغيرها، بحيث غمرت المياه الطرقات وحتى الأرصفة إضافة إلى مداخل العمارات و محطات توقف الحافلات. وحسب مصدر من الحماية المدنية، فقد تلقت مصالحهم بعض الاتصالات فور تساقط الأمطار الطوفانية، بسبب وقوع بعض حوادث المرور البسيطة لم يتم تسجيل جرحى أو ضحايا، بسبب عدم وضوح الرؤية وعدم أخذ احتياطات السلامة واحترام المسافات الأمنية، فيما لم يتم تسجيل حوادث أخرى خطيرة.
وصرح السيد بولحية من مصالح الأرصاد الجوية بأن كمية التساقط تراوحت بين 10 و 12 ملم، تمثلت في تساقط أمطار رعدية متبوعة بحبات البرد صغيرة الحجم، تباينت الكمية من منطقة لأخرى. ذات المصدر قال بأن الأمر يتعلق بظاهرة علمية تتمثل في التقاء السحب الركامية والرعدية، واحدة ساخنة والأخرى باردة في مكان واحد و تتساقط في مكان الالتقاء لفترة وجيزة.
بدورها سخرت مصالح بلدية سطيف والديوان الوطني للتطهير، فرقا مجهزة بشاحنات خاصة من أجل عملية فتح انسداد البالوعات. وفي رد من بلدية سطيف حول هذه الإنسدادات المسجلة، في عدد من الطرقات والمحاور الرئيسية والأحياء، قال رئيس المجلس الشعبي البلدي بأن عملية فتح الانسداد في البالوعات تتم على مدار السنة، لكن نقص الفرق المختصة في هذا المجال إضافة إلى طول المدة التي تستغرقها البالوعة الواحدة من أجل فتحها من جديد يجعل العملية تتأخر، مضيفا بأن المواطنين لا يتعاونون من خلال رمي الفضلات العشوائي في مكان تصريف المياه مما يؤدي إلى انسدادها، مضيفا “ في حالة قام كل مواطن بالتطوع وفتح البالوعة التي أمام منزله أو حتى عدم رمي الفضلات أمامها وتنقيتها، كأسلوب مواطنة حضاري نكون قد بلغنا الأهداف”.
رمزي تيوري