الوالي يعترف بحدوث ركود في مشاريع عاصمة الثقافة العربية
اعترف والي قسنطينة نهاية الأسبوع بوجود ركود في مشاريع و برامج عاصمة الثقافة العربية، فيما تعهد بمتابعة الورشات المتبقية كاشفا عن انطلاق برنامج ثقافي متواصل بعد شهر رمضان و إلى غاية نهاية التظاهرة.
و قال حسين واضح في تصريح صحفي على هامش زيارة تفقدية أجراها للعديد من المشاريع التنموية ببلديتي زيغود يوسف و بني حميدان ، أنه قد سجلت العديد من التأخرات في أشغال المشاريع المتبقية من برنامج عاصمة الثقافة العربية، و ذلك منذ آخر خرجة تفقدية للورشات المعنية قبل حوالي الشهر، حيث ظلت جل الورشات عالقة بسبب عدم تلقي الشركات المعنية بالإنجاز لمستحقاتها، و ذلك على غرار متحف الشخصيات التاريخية و مشروع مركز الفنون بالمقر القديم للولاية، في وقت توقفت فيه أشغال حظيرة باردو لذات الأسباب، و هو ما جعل الوالي يصب جام غضبه على مصالح مديرية التجهيزات العمومية و يحملها مسؤولية تعطل المشاريع، فيما أعطى تعليمات للشركات المعنية بضرورة استئناف الأشغال في انتظار تسوية كل الإشكالات الإدارية و الوضعيات المالية العالقة.
و ذكر المسؤول الأول على الولاية أنه ستتم متابعة الورشات من خلال استئناف الخرجات التفقدية خلال الأيام القليلة القادمة، خاصة و أن مدير التجهيزات العمومية و المطلع بشكل دقيق على كل العمليات التابعة لقطاعه، كان قد خرج في عطلة مرضية حسب قول الوالي، حيث أكد الأخير أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المسؤولين و الشركات في حالة عدم تقدم نسبة الإنجاز.
أما في ما يتعلق بالبرامج الثقافية لعاصمة الثقافة العربية، فقد أكد ذات المسؤول أنه سينطلق برنامج متواصل للأسابيع و المهرجانات و العروض الثقافية بعد نهاية شهر رمضان ، حيث أشار الوالي في هذا الإطار أن البرامج الثقافية تزامنت مع بداية شهر الصيام، و كذا تنقل أعضاء الديوان الوطني للثقافة و الإعلام إلى العاصمة خلال هذه الفترة، و هو ما أدى إلى انخفاض وتيرة النشاطات الثقافية حسب توضيحات الأخير، و الذي ذكر بالعديد من البرامج الثقافية المنتظرة منها تظاهرة حول الفروسية بمشاركة 1000 فارس في عروض للفنتازيا بقسنطينة.
خالد ضرباني