عمال تم توظيفهم من أجل بطاقة الشفاء ومنحة التقاعد
كشف أعضاء بالمجلس الشعبي لبلدية الحروش بولاية سكيكدة، عن وجود عشرات العمال والموظفين أغلبهم متعاقدون يتقاضون أجورا دون القيام بالمهام المنوطة بهم، وتجدهم في حالة تغيب دائم عن مناصب عملهم خاصة عمال النظافة، وهذا ما يفسر حسبهم الوضع المزري لحالة الأحياء وشوارع المدينة التي تغرق في مظاهر الأوساخ والقاذورات، و فشل مخطط التوظيف الذي اعتمدته البلدية العام الفارط الذي يهدف إلى تحسين الإطار المعيشي للمواطن وتحريك عجلة التنمية حتى يطرأ أي تحسن.
وقد أكد «المير» في إجابته على الأعضاء الذين أثاروا القضية خلال دورة المجلس البلدي التي انعقدت أمس وخصصت للمصادقة على الميزانية الإضافية، أن الأشخاص الذي تم توظيفهم كان هدفهم الحصول على بطاقة الشفاء ومنحة التقاعد، وقال أنه لم يحدث و أن قصده شخص من أجل العمل، ليقوم بالمهمة المنوطة به، واعدا بالمتابعة الميدانية الصارمة لهذه القضية، خاصة فيما يتعلق بعدد من العمال المتعاقدين.
كما أثار عدد من الأعضاء يمثلون المعارضة قضية عدم طرح قضية الإعانات المالية الموجهة للجمعيات والنوادي الرياضية للمناقشة وإبداء الرأي والملاحظات، وكذا عدم الأخذ باقتراحاتهم في تسيير شؤون المجلس، مهددين بعدم الحضور في دورات المجلس مستقبلا.
وقد ناقش أعضاء المجلس و بعدها تمت المصادقة على تخصيص اعتمادات مالية من الميزانية الإضافية لأشغال تكميلية لعدد من المشاريع كالطرقات و ترميم مدارس، والزيادة في أجور مستخدمي الإدارة الإقليمية مليار و140 مليون ومليار و110 ملايين سنتيم في الأعباء الاجتماعية، وأجور المستخدمين المؤقتين 3 ملايير و100 مليون سنتيم، والمصادقة على تخصيص إعانات إضافية لأشغال جديدة والمصادقة على الصفقات وملاحق لمشاريع التهيئة العمرانية.
كمال واسطة