احتج أمس عدد كبير من الموطنين من سكان بلدية الشرايع 7 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة، على قيام عضو بالمجلس البلدي بانجاز حوض تقليدي لتصفية المياه القذرة خاص بالبناء الريفي الذي سبقت له الاستفادة منه وانتقل للإقامة به منذ شهر بمنطقة “مفدورة”، حيث شرع في انجاز حفرة كبيرة لصرف المياه القذرة في مكان يقع أعلى المنبع المائي الذي يزود أكثر من1000نسمة بالمياه الصالحة للشرب.
وحسب رسالة الاحتجاج التي وجهها السكان إلى السلطات المحلية لدائرة القل والسلطات الولائية، تحصلت النصر على نسخة منها، فإن إقامة حوض التصفية بالمكان المذكور يهدد السكان بكارثة وبائية وشيكة، خاصة وأن العديد من المستفيدين من بناء السكن الريفي بالمنطقة يعتزمون إقامة أحواض مماثلة لصرف المياه القذرة بعد الانتهاء من تشييد سكناتهم.
و تأسف السكان من كون المعتدي على مصدر تزويدهم بالمياه عضو بالمجلس البلدي، وهو الذي من المفترض أن يدافع عنه، وحسب مصدر مسؤول بالبلدية فإن السكنات الريفية بمنطقة “مفدورة” يمكن ربطها بشبكة الصرف الصحي بمد أنبوب على مسافة نحو 100متر، دون اللجوء إلى إقامة أحوض تقليدية لتفادي تلوث المنبع المائي الذي يعد المصدر الوحيد لحصول السكان على المياه الصالحة للشرب.
بوزيد مخبي