تتوقع مديرية المصالح الفلاحية بتبسة، إنتاج أزيد من نصف مليون قنطار من الحبوب، بالمناطق الجنوبية للولاية، دون احتساب ما ستجنيه المناطق الشمالية لاحقا.
وذكر مدير الفلاحة، بوجناح جمال، للنصر، أنه ومواكبة لتوصيات الوزارة الوصية، تم، مساء الأربعاء، تنصيب اللجنة الولائية المكلفة بحملة الحصاد والدرس، للموسم الفلاحي 2024/ 2025، تحت إشراف الوالي وبحضور جميع الفاعلين والمتدخلين في هذه العملية، حيث تم بالمناسبة، ضبط الوسائل المادية والبشرية المسخرة لهذه العملية التي ستنطلق قريبا في المناطق الجنوبية، مع العلم بأن حملة الحرث والبذر قد انطلقت مبكرا بالولاية، حيث قدرت المساحات المزروعة بـ 107 آلاف هكتار، منها 41 هكتارا من القمح الصلب و20 ألفا و550 هكتارا من القمح اللين و63 ألفا و829 هكتارا من الشعير الذي يمثل حصة الأسد من المساحات المزروعة ورغم بلوغ نسبة 85 بالمائة من الهدف المنشود في ما يخص المساحات المزروعة، إلا أن مديرية الفلاحة تتوقع إنتاجا وفيرا هذا العام، بالنظر للأمطار المتساقطة، مؤخرا والتي بددت مخاوف الفلاحين في بداية الموسم الفلاحي، حيث حسنت من وضعية المساحات التي تعتمد على مياه الأمطار، منبها إلى أنه وفي ما يخص الشعير، فقد قفزت المساحة المبرمجة إلى حدود 142 بالمائة، في الوقت الذي تتجاوز المساحة الإجمالية غير المسقية، 88 ألفا و528 هكتارا، يضاف إليها 18 ألفا و600 هكتار من المساحات المسقية كليا أو جزئيا والتي يتواجد أغلبها ببلديتي نقرين وفركان.
وحسب تقديرات المصالح الفلاحية، فإنه يتوقع تحقيق إنتاج مقبول وجيد جدا وبالنسبة للقمح الصلب، فيتوقع مدير الفلاحة، تحقيق مردود 39 ألفا و215 قنطارا في المناطق المسقية بالجنوب، بمردود متوسط يقارب 32 قنطارا في الهكتار، أما بالنسبة للقمح اللين، فيتوقع تحقيق 12 ألفا و525 قنطارا في الهكتار، بمتوسط مردود 22 قنطارا في الهكتار، بينما سيتجاوز إنتاج المساحات المسقية من الشعير، 119 ألف قنطار، بمردود 20 قنطارا في الهكتار، في انتظار ما ستسفر عنه عملية التقييم لمردود المناطق الشمالية، على اعتبار أن هذه العملية سابقة لأوانها.
وتهدف السلطات من خلال تنصيب هذه اللجنة الولائية المكلفة بالمتابعة لحملة الحصاد والدرس، إلى ضبط هذه العملية وتحديد الوسائل المسخرة فيها، بما في ذلك نقاط التجميع 13 حاليا، التي تتجاوز طاقتها التخزينية 900 ألف قنطار.
وفي انتظار الانتهاء من إنجاز 8 مخازن جديدة، سيتم التركيز على التخزين الجواري، كما تم تحديد الوسائل المادية والبشرية المسخرة للحملة، على غرار الحاصدات، آلات الربط والجرارات، مع توفير وسائل النقل التي ستؤمنها شركة «آغرو رود».
الجموعي ساكر