الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

الفنان المغربي أحمد شوقي للنصر

كبرت مع أغاني الراي ، وحبي للجزائر يكبر على الدوام

تحدث الفنان المغربي أحمد شوقي الذي إشتهر بأغنية «حبيبي» للنصر عن تجربته الفنية، وعن تأثره بأغاني الراي الجزائرية . وكذا إعجابه بعدد من المغنيين الجزائريين، على غرار الشاب عقيل و الشاب خالد. كما تحدث عن العديد من الأمور المتعلقة بمسيرته الفنية تجدونها في هذه الدردشة ...

النصر: في البداية حدثنا عن شعورك وأنت تزور مدينة تيمقاد للمشاركة في أحد أعرق مهرجانات الجزائر في طبعته 37...
- أحمد شوقي : شعور رائع وأنا أحضر هنا في هذه المدينة للمشاركة في المهرجان . لقد سبق لي أن شاركت في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية . لكن هذه أول مرة أحضر فيها  إلى تيمقاد . بدأت أتعود على الجمهور الجزائري الذي أجده متميزا وذواقا ، أقولها من كل قلبي، وأنا أطمح إلى تقديم الأفضل دائما لأكون عند حسن ظن  هذا الجمهور.
كانت لك تجربة ناجحة مع أغنية «حبيبي» التي لاقت رواجا كبيرا و قد شاركتك في أدائها المغنية الجزائرية كنزة فرح ، كيف عشت تلك التجربة ؟
ـ كنزة فرح فنانة متألقة وصاحبة ثقافة راقية . بل الطابع الذي تلتزم به في أغانيها يعتبر  ناجحا جدا . عندما قررت التعاون معها في أغنية «حبيبي» في نسختها الفرنسية لم أتردد كثيرا في قبول المشاركة والعرض . تجربة زادت في حبي وتقديري للجزائر أكثر . الشعب الجزائري طيب للغاية ، وعلاقتنا نحن المغاربة بكم جيدة ، نظرا للعوامل المشتركة التي تجمعنا خاصة في الجانب الثقافي . أتذكر جيدا كيف كنت أعشق أغاني الشاب حسني والشاب خالد ومازلت كذلك ، حيث أنهما ساهما في إيصال الأغنية الجزائرية إلى العالمية، وأطمح لأكون بدوري سفيرا للأغنية المغربية وتحقيق ما حققه الراي الجزائري من شهرة واسعة .
كل هذه النجاحات لم تجعلك تفكر في عمل فني مشترك مع فنانين جزائريين آخرين بعد تجربتك مع كنزة فرح؟
في الحقيقة أنا أرحب بأي فكرة حمل بذور نجاحها وتألقها .  مع ضرورة أن تتمتع بقوة الذوق والمستوى .  لن أرفض التعاون مع أي فنان يكون مُعجبا بأسلوب غنائي ، خاصة في طابع الراي الذي يسمعه الجميع . ستكون بالتأكيد تجربة مميزة لي و لمسيرتي الفنية.
ماهي المعايير التي تعتمدها في إختيار الكلمات والأغاني ، والشروط التي تضعها قبل مباشرة أي عمل فني ؟
أول شيء أركز عليه هو الكلمة ، لأنها مفتاح النجاح الرئيسي لأي أغنية . إضافة إلى ذلك حسن إختيار المواضيع . أفضل إختيار المواضيع المناسبة ولا أقبل أي كلام حتى لا أكون مثل معظم الفنانين العاديين . أرغب دائما في الأعمال المميزة التي يتقبلها الجمهور وتكون في المستوى . كما أركز على التوزيع ، حيث إنني أعمل في الوقت الحالي مع الموزع «راد وان» وهو معروف عالميا ، وسبق له العمل مع فنانين عالميين على غرار «جنيفر لوبيز، بيت بول و لايدي غاغا وغيرهم ..»
هناك من الفنانين من يكون الإعلام في صالحهم ، كما أنهم يعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعي ، حتى يكونوا أكثـر قربا من الجمهور والتواصل معه على المباشر، هل هي عوامل رئيسية في النجاح حاليا ؟
لا يمكن الجزم بذلك . ربما هي عوامل مساعدة لضمان نجاح الفنان لكنها غير رئيسية، فالأغنية تكون ناجحة بفضل جودة الكلمات ، والأداء ، والتلحين وكذا التوزيع . ثم بعدها يأتي دور وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي . إذ لم يعد  يتم الإعتماد على الإذاعة والتلفزيون لوحدهما ، بل أصبحت هناك وسائل جديدة للتواصل تساعد الفنان على إيصال فنه لأقصى الحدود.
هل إطلعت على الطبوع الغنائية التي تشتهر بها الجزائر؟
بصراحة لا أملك فكرة كبيرة عنها . لكنني أعرف جيدا طابع الراي والطابع القبائلي الذي أعتقد بأنه في المستوى ، ويحظى بقبول جماهيري واسع . كما لا يُمكن أن ننكر بأن الجزائر كانت تملك صوتا قويا أعتبره من أهرامات الفن العربي وهو صوت المطربة وردة.
من تفضل أكثـر من الفنانين الجزائريين وتحب الإستماع إلى أغانيه ؟
في البداية كنت أحب الاستماع إلى أغاني الشاب خالد .  كنت أتابع أعماله كلها . فيما بعد بدأت أكتشف فنانين آخرين ، على غرار الشاب حسني أيضا . الشاب خالد كنت أتابعه لصوته القوي . وحسني كان يملك عاطفة كبيرة يُوظفها في أغانيه ، كما لا أنسى الشاب عقيل.
ماهي الأغنية الجزائرية التي تحب الإستماع إليها أكثـر من غيرها وترددها كثيرا عندما تكون لوحدك ؟
هناك أغاني كثيرة أحب ترديدها والإستماع إليها ، غير أنني أحب أغنية « ديرولها العقل» للشاب عقيل ، و في كثير من الأحيان أرددها مع نفسي.
هل من مشاريع مستقبلية في مسيرتك الفنية ، وهل لديك أعمال ستصدر عما قريب ؟
آخر عمل أصدرته كان ألبوم « أوريونتال فاميلي» . كنزة فرح شاركتني فيه وهي المرة الثانية التي نتعامل فيها مع بعض . أنا أعتبرها بمثابة أخت لي ، ونحن نشترك في الكثير من الأفكار والتصورات في مجال الموسيقى. كما أنني مقبل على إصدار ألبومين أحدهما بالأنجليزية والثاني بالعربية ، عما قريب .
كلمة أخيرة توجهها للجمهور الذي يتابعك هنا في مهرجان تيمقاد ، خاصة و أن هذه الطبعة جاءت تحت شعار « وطن واحد ، شعب واحد «.
الشعب الجزائري طيب وهو يستحق كل الخير. مبدأ السلام هو الرابط الذي يجمعنا كبشر، وهناك قيم أخلاقية هي التي تدفعنا للعيش وللبقاء على غرار المحبة والود .  هذه هي الرسالة التي أوجهها للجمهور، إذ علينا العمل على إرساء السلام والحب  بيننا.  
حاوره بلال بن إيدير

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com