مواطنون يحتجون أمام مستشفى بريكة ويطالبون بإغلاقه
احتج صبيحة أمس، عدد من المواطنين ببلدية بريكة في ولاية باتنة، أمام مقر المؤسسة الاستشفائية “سليمان عميرات” بوسط المدينة، حيث أفادت مصادر موثوقة بأن المحتجين استغلوا قدوم لجنة تحقيق من طرف وزارة الصحة للوقوف على الحالة التي يشهدها القطاع الصحي بالبلدية لإيصال انشغالاتهم.
وحسب المصادر ذاتها فإن المحتجين تجمهروا تضامنا من إحدى ضحايا الخدمات الصحية ببريكة ويتعلق الأمر بالمواطنة “م.عايدة” التي توفي أخوها “م. مراد” بالمستشفى ذاته منذ فترة بسبب الإهمال على حد قولها، وكانت المعنية قد تقدمت برسالة شكوى للوزارة كما رفعت شكوى قضائية ضد المستشفى ذاته، مطالبة بمحاسبة المتسببين في تلك الوفاة، وحسب مصادرنا فقد كانت مصالح الأمن قد باشرت تحقيقاتها في الحادثة وتم الاستماع لعدد من الأطراف العاملين بالمستشفى.
و طالب المحتجون خلال احتجاجهم بضرورة محاسبة الجميع وكذا غلق المصلحة الاستشفائية التي لم تعد تهتم بصحة المواطن، وبسبب غياب أدنى الخدمات الصحية الجيدة على حد قولهم.
من جهته مدير المستشفى كان قد أوضح خلال تصريحات إعلامية سابقة بأن الضحية الذي توفي وثارت الضجة حوله كان قد توفي بمستشفى سطيف، حيث نفى جميع الاتهامات الموجهة له وللطاقم الطبي العامل بمستشفى بريكة.
وتجدر الإشارة إلى أن شقيقة الشاب المتوفي كانت قد توجهت برسالة شكوى للوزير وعلى إثرها تم إرسال لجنة تحقيق للوقوف على حالة القطاع ببريكة.
ب. بلال