قام أمس العشرات من سكان بلدية امجدل جنوب المسيلة بحركة احتجاجية، أغلقوا على إثرها العيادة المتعددة الخدمات ومنعوا الطاقم شبه الطبي من الدخول إلى المرفق الصحي منذ الساعات الأولى من الصبيحة وذلك في خطوة أرادوا من خلالها لفت انتباه السلطات الولائية والمديرية الوصية لانشغالاتهم خاصة الصحية منها بسبب غياب التأطير الطبي. السكان المحتجون عبروا عن استيائهم الشديد من الظروف السيئة التي وصل إليها المرفق الصحي بالمدينة، بعدما بات تنعدم فيه أدنى الخدمات الصحية وعلى رأسها غياب الأطباء، حيث يقول المحتجون أن هناك طبيبين في عطلة مرضية و طبيبين آخرين قدما استقالتهما مؤخرا، وهو ما جعل هذا المرفق يعيش حالة شغور تام وخاصة على مستوى مصلحة الولادة التي لم يعد هناك من يداوي نسائهم الحوامل وتوليدهن بعدما ذهبت القابلة في عطلة مرضية.
وأشار هؤلاء إلى وفاة أحد المرضى بعد تأخر التكفل به مؤخرا بسبب غياب الطاقم الطبي، كما أن العيادة تفتقر إلى هاتف ثابت وإلى الماء الصالح للشرب.
هذه الانشغالات والنقائص يضيف ممثلون عن سكان امجدل كانت محل شكاوي عديدة منذ أشهر لكنها لم تلق استجابة من قبل الجهات الوصية إلى يومنا هذا.
فارس قريشي