الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

حرب تصريحات وتضارب في الأرقام بين جماعة كشيشي ولعموري


الإضطرابـــات النقابيـــة تعود إلى مركب الحجار مع قرب تنفيذ مخطط الاستثمـــار
نظم صبيحة أمس، خصوم الأمين العام لنقابة مركب» أرسيلور ميتال الجزائر» جمعية عامة عمالية، في تجمع داخل مركب الحديد والصلب لسحب الثقة من المكتب النقابي الحالي الذي يترأسه لعموري نور الدين، بحضور 1500 عامل، حسب تصريح داود كشيشي الذي تم تزكيته بالأغلبية ناطقا رسميا باسم العمال، في انتظار عقد جمعية عامة انتخابية.
وأكد كشيشي الأمين العام السابق لنقابة « أرسيلور ميتال» في اتصال بالنصر، على تبني مطالب عمال شركة « أرسيلور ميتال أنابيب الجزائر» « تي أس أس»، ودعا الحكومة إلى الحل الفوري للأزمة التي تعيشها الشركة منذ أشهر، إلى جانب اقتراح لائحة مطالب جديد لتحسين الوضعية المهنية والإجتماعية للعمال بكامل فروع « أرسيلور ميتال» بالجزائر، ووصف ذات المتحدث النقابة الحالية بغير الشرعية، واتهمها بسعيها وراء الضغط على الدولة، لاستهلاك أموال الاستثمار دون تجسيد بنود العقد الاجتماعي، الذي وقع عليه شخصيا أثناء فترة إشرافه على تسيير النقابة، بعد مفاوضات شاقة مع الشريك الأجنبي.
إلى ذلك اندلعت حرب تصريحات وتراشق بالتهم، بين جناح كشيشي والأمين العام الحالي لعموري نور الدين، فهناك تضارب في الأرقام حول عدد العمال الذين حضروا الجمعية العامة، فكشيشي يقول التجمع حضره 1500 عاما ويكفيه 20 بالمائة فقط من أصل 3800 عامل حسب ما ينص عليه القانون الأساسي، لسحب الثقة من المكتب النقابي، وأشار إلى أنه يحظى بدعم أغلبية المجلس النقابي المكون من 80 عضوا، وأضاف بأن العمال سيواصلون تجمعهم اليومي بالمركب إلى غاية تحقيق مطالبهم.  
من جهته كذب لعموري الرقم الذي أعلنه كشيشي، مشيرا إلى حضور 80 عاملا فقط من أصل 5400، أغلبهم من عمال شركة « تي أس أس»، متهما مرة أخرى البرلماني عن حزب العمال والأمين العام الأسبق للنقابة إسماعيل قوادرية بالوقوف وراء تنظيم هذا التجمع العمالي أمس بهدف الإطاحة به وسحب الثقة من المكتب النقابي، لتحقيق مصالح شخصية، وهو ما نفاه قوادرية في اتصال سابق مع النصر.
وقال لعموري بأنه ترأس يوم الخميس الفارط اجتماعا للمجلس النقابي بحضور 120 عضو من أصل 125 تتطرقوا فيه إلى مستقبل المركب وكيفية الحفاظ على الاستقرار والهدوء، قبل الشروع في تنفيذ مخطط الاستثمار، نافيا أن يعاني العمال من مشاكل تجعلهم يطالبون برحيل النقابة.         
حسين دريدح

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com