فاتورة استيراد غبرة الحليب تتراجع بـ 46 بالمئة خلال 7 أشهر
كشف المركز الوطني للإعلام الآلي و الإحصائيات التابع للجمارك، أمس الأربعاء، أن فاتورة استيراد غبرة الحليب و المواد الدسمة المستعملة كمركبات بلغت في هذه الشعبة 27ر696 مليون دولار خلال السبعة أشهر الأولى من 2015 مقابل 29ر1 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2014 (- 46 بالمائة).
و تمثل هذه الفاتورة 12 بالمائة من مجمل الفاتورة الغذائية للجزائر خلال السبعة أشهر الأولى من السنة الحالية و المقدرة ب 75ر5 مليار دولار.
و تراجعت الكميات المستوردة من 251.842 طن إلى 233.375 طن خلال نفس فترة المقارنة أي بانخفاض قدره 3ر7 بالمائة حسب معطيات المركز. و في رد لوأج حول أسباب هذا المنحى التنازلي لواردات الحليب اعتبر المدير العام للديوان الوطني المهني للحليب السيد مسلم مسعود عبد الحميد أن تراجع أسعار هذه المادة في الأسواق العالمية هو السبب الرئيسي لهذا الانخفاض.و» يستورد الديوان الوطني للحليب غبرة الحليب و المواد الدسمة المستعملة كمركبات في هذه الشعبة و لكن لم تتراجع الكميات المستوردة بصورة كبيرة. في الواقع أسعار هذه المواد في الأسواق العالمية هي التي تراجعت بشكل كبير»، حسب ممثل الديوان الذي يمثل 50 بالمائة من السوق الوطنية في حين يغطي الخواص باقي الاحتياجات.
كما أوضح عبد الحميد أنه لا يجب الخلط بين الواردات و الاستهلاك لأن « الديوان لا يستورد ما يوجه للاستهلاك حتما و لكن ينتهز فرصة تراجع الأسعار لإعادة تشكيل المخزونات كذلك» و لهذا يضيف المسؤول «يمكن للاستهلاك أن يكون أقل بكثير من الكميات المستوردة».
للإشارة، بلغت فاتورة استيراد غبرة الحليب و المواد الدسمة المستعملة كمركبات في هذه الشعبة في 2014 ما يقارب 91ر1 مليار دولار.
و تمثل الفاتورة الغذائية المستوردة 5ر18 بالمائة من مجمل الواردات الجزائرية التي بلغت 31 مليار دولار خلال السبعة أشهر الأولى من 2015 و التي تراجعت هي كذلك بنسبة 3ر10 بالمائة.
ق و