العدالة تفتح ملف تفجيرات قصر الحكومة و مقر الأمن الحضري لباب الزوار عام 2007
تنظر محكمة جنايات العاصمة اليوم الأربعاء، في ملف العقل المدبر للعمليات الإرهابية التي شهدتها العاصمة سنة 2007، و يتعلق الأمر بـ «ق. ص» المكنى «صلاح أبو محمد».
و قد عرفت العاصمة سنة 2007 اعتداءين إرهابيين داميين على مستوى قصر الحكومة و مقر الأمن الحضري لباب الزوار، حيث أسفر الاعتداء الأول على مقتل 20 شخصا و جرح 222 آخرين، فيما أدى الاعتداء الثاني الذي كان متزامنا مع الأول إلى مقتل 11 شخصا و جرح 100 آخر.
و حسب مصدر قضائي فقد تم إلقاء القبض على المتهم الذي يعد كذلك مكلفا بالاعلام في التنظيم الارهابي المسمى»القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي» من قبل قوات الأمن في 16 ديسمبر 2012 في قرية» الشرفة» بولاية البويرة التي تقع على بعد 100 كيلومتر شرق العاصمة.
و تمَّ إلقاء القبض على المتهم بناء على معلومات استخباراتية موثوقة أشارت إلى وجود المتهم في القرية، و قامت على إثرها قوات الأمن بنصب فخ له خارج مطعم أين كان من المفترض أن يلتقي بعضا من أتباعه فيه.
و حسب جدول القضايا الجنائية، فقد وجهت للمتهم جنايات « إنشاء جماعة إرهابية غرضها بث الرعب في أوساط السكان والاعتداء المعنوي والجسدي على الأشخاص وطبع ونشر وثائق و مطبوعات و تسجيلات تشيد بالأفعال الارهابية».
كما وجهت للمتهم جنايات «حيازة أسلحة وذخائر ممنوعة بدون رخصة والتزوير في وثائق وشهادات تصدرها الإدارات العمومية».
ق و/ وأج