تخريب بيت محمدي والمدرب سلاطني ينسحب
عجلت الخسارة الثانية لمولودية باتنة في عقر دارها أمام اتحاد تبسة برحيل المدرب مراد سلاطني، الذي غادر العارضة الفنية من الباب الضيق، بعد عجزه عن وضع الفريق على السكة الصحيحة، حيث لم يتوان في رمي المنشفة، أمام تهديدات وضغط الأنصار الذين لم يهضموا الهزيمة على يد الكناري، وكذا المستوى الباهت للفريق.
من جهة أخرى كشف الرئيس عزيز محمدي للنصر، تعرض مقر سكناه بعد نهاية اللقاء إلى عملية تخريب، من قبل مجموعة من الأنصار استهدفت زجاج النوافذ والأبواب التي تم تكسيرها بالحجارة، مع تحطيم كامل واجهة المسكن بآلات حادة، ومحاولة اقتحام المنزل، وهو ما أحدث كما أضاف حالة من الرعب والخوف وسط عائلته خاصة أولاده الصغار، وذلك في غياب والدتهم التي كانت- كما قال- خارج البيت ساعة وقوع الاعتداء.
هذا وأكد محدثنا بأنه تقدم أمس السبت بشكوى لدى مصالح الأمن، مدعمة بمحضر معاينة للأضرار الناجمة عن هذا الاعتداء محررا من قبل محضر قضائي، مشيرا إلى أن هذه العملية ليست بريئة، على اعتبار- كما قال محمدي-، أن المعتدين تم تحريضهم من طرف جهات معينة، سيكشف عنها تحقيق مصالح الأمن على حد تعبيره.
وانطلاقا من هذا قرر رئيس البوبية الاستقالة من منصبه، معتبرا سلامة عائلته في المقام الأول، واعدا بالإسراع في ضبط الأمور الإدارية، وسحب صكوكه الشخصية التي منحها للاعبين كضمان لمستحقاتهم، وذلك تحسبا لعقد جمعية عامة استثنائية لترسيم رحيله.
م ـ مداني