كل المشاريع الكبرى ستتابع من طرف فريق للخبراء بداية من الأسبوع المقبل
أمهل وزير الأشغال العمومية عبد القادر والي، أمس الثلاثاء، مجمع المؤسسات الجزائرية التركية المنجزة لأشغال مشروع طريق يربط ولاية تيزي وزو بالطريق السيار شرق ـ غرب على مستوى منطقة ذراع الميزان بالجهة الجنوبية ، مدة 25 يوما لاستدراك التأخر في الإنجاز مشددا على وضع مخطط بهدف إنعاش المشروع من أجل تسريع وتيرة الأشغال التي انطلقت بهذا المشروع سنة 2010، مهددا بفسخ العقد في حال التهاون.
وأكد والي، أنّه لن يقبل أي تأخر في الإنجاز، وشدّد في ذات السياق على العمل وفق الاتفاقيات المبرمة بين جميع الأطراف.
و قال الوزير الذي عاين أمس عدة مرافق تابعة لقطاعه بتيزي وزو، بأنه ابتداء من الأسبوع القادم كل المشاريع الكبرى التابعة لقطاعه ستتابع من طرف فرقة من الخبراء و مسؤولين مباشرة من الوزارة لتفادي أي تأخر في الإنجاز.
ولدى تفقده بعض المشاريع الخاصة بشبكة الطرقات في تيزي وزو الواقعة بالجهة الشمالية و الشرقية ، أبدى عبد القادر والي، ارتياحه لنسبة تقدم الأشغال وقال بأن هذه الولاية ستتحول مستقبلا إلى قطب إقتصادي بامتياز بعد فتح الطرقات السريعة التي تربطها بالولايات الأخرى، وستعطي نفسا جديدا للمناطق المعزولة، مشيرا إلى أهمية إنجاز المشاريع الخاصة بالطرقات في تنشيط الحركة الاقتصادية التنموية والإستثمارية و تحقيق التقدم الإقتصادي بالولاية، موضحا بأن المنطقة حظيت بنصيبها من التنمية في مجال عصرنة وتهيئة وإنجاز الطرقات السريعة.
و عن الاختناق المروري الذي يشهده الطريق الوطني رقم 12 الرابط بين ولاية الجزائر العاصمة و تادميت و صولا إلى عزازقة بولاية تيزي وزو، أكد المسؤول الأول عن قطاع الأشغال العمومية تدعيم هذا الأخير بشبكة جديدة و التي هي في طور الانجاز ستساهم حسبه، في الحد من الضغط الذي يشهده الطريق يوميا، كما سيعطي دفعة نوعية و قوية للجانب الاقتصادي باعتبار أن تيزي وزو محطة استقطاب للاستثمار في مختلف المجالات.
للإشارة، فإن الطريق الذي يربط ولاية تيزي وزو بالطريق السيار شرق ـ غرب على مستوى منطقة ذراع الميزان والذي أسند إنجازه إلى مجمع من المؤسسات الجزائرية التركية يمتد على طول 48 كلم و يتضمن ثلاثة أنفاق و 10 منشآت فنية و 9 محولات رصد له غلاف مالي بحوالي 56 مليار دج .
سامية إخليف