قرين: طلبنا من المكلفين بالإعلام بالوزارات عدم حجب المعلومة
كشف وزير الاتصال حميد قرين أمس عن وجود مشروع تكويني جديد سيخص آلاف الصحفيين، سيتم تقديم خطوطه العريضة أواخر شهر نوفمبر الجاري، وقال أن هذا البرنامج سيتم تنفيذه عبر الوطن.و في لقاء صحفي على هامش مراسم التوقيع على اتفاقية شراكة بين المركز الدولي للصحافة و المركز الوطني للتعليم المهني عن بعد، في مجال التكوين المتخصص بالمهن المرتبطة بالمجال السمعي البصري، في مقر المركز الدولي للصحافة بالقبة في العاصمة، أكد قرين أن وزارة الاتصال قد بادرت بمخطط واسع في مجال التكوين في إطار تنفيذ أولويات مخطط عمل الحكومة "سيشمل آلاف الصحافيين " مشيرا إلى أن هذا البرنامج سيتم تنفيذه في جوار الصحافيين حيثما وجدوا ولن يضطروا للتنقل إلى العاصمة من أجل الاستفادة من هذا البرنامج الذي فضل عدم الكشف عن تفاصيله إلى غاية الإعلان الرسمي عنه في ندوة صحفية أواخر شهر نوفمبر الجاري.
وفي رده عن سؤال للنصر حول ما إذا كانت وزارة الاتصال ستبرم اتفاقيات أخرى في مجال التكوين مع قطاعات وزارية أخرى، سيما من أجل تأهيل المكلفين بالإعلام والاتصال لتسهيل عمل الصحافيين خلال الاتصال بهم رغبة في الحصول على المعلومات، كشف قرين بأن قطاعه سيوقع العديد من الاتفاقيات مع مختلف القطاعات الوزارية في مجال التكوين المتخصص، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا تقديم دورة تكوينية للمكلفين بالإعلام على مستوى كل الوزارات قبل تنظيم تربص آخر بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية للمكلفين بالإعلام لعلى مستوى دواوين الولاة.
وأضاف وزير الاتصال " خلال لقائين سابقين معهم طلبنا من المكلفين بالإعلام والاتصال على مستوى الوزارات عدم حجم المعلومات التي تكون بحوزتهم وتقديمها في حينها للصحافيين الذين يطلبونها بعد التأكد من صحتها لدى الوزراء المعنيين وعدم ترك الصحافي ينتظر طويلا " وقال " لقد أعطينا تعليمات للمكلفين بالإعلام بأن لا يكذبوا على الصحافيين إذا كانوا لا يملكون الحقيقة وشددنا على ضرورة تغيير الذهنيات التي اعتادت احتكار المعلومة أو التكتم عنها دون سبب››.وأثناء تطرقه للاتفاقية التي تم توقيعها بين المركز الدولي للصحافة التابع للوصاية المباشرة لقطاعه ومركز التكوين عن بعد التابع لوصاية وزارة التكوين والتعليم المهني ذكر بأن هذه الاتفاقية جاءت لتجسيد الاتفاقية - الإطار المبرمة سنة 2012 بين الوزارتين، معتبرا بأن هذا النوع من التكوين يستجيب للحاجيات الحقيقية للسوق الوطنية في مجال المهن المرتبطة بالمجال السمعي البصري التي سجل بأنها تشهد نقصا في التقنيين في الاختصاصات السمعية البصرية كالمكساج أو " المزج"، و التقاط الصوت والصورة وغيرها. و من جهته أوضح مباركي بذات المناسبة بأن الطلب على التكوين في السمعي البصري كبير في الجزائر و أنه يتعذر على قطاعه الاستجابة لحاجيات ومتطلبات السوق الوطنية في هذا المجال وقال "لم نتمكن خلال دخول هذه السنة الاستجابة للطلب على التكوين الأولي في مجال السمعي البصري» مشيرا إلى أنه تم اتخاذ إجراءات جديدة للاستجابة لحاجيات التكوين هذه لاسيما في الفنون المطبعية و الإعلام الآلي.
وأضاف وزير التكوين والتعليم المهنيين "حسب الخبراء فإن ثلاثة أرباع المشاكل المعرقلة للتنمية في الجزائر تتعلق بنقص الموارد البشرية المؤهلة من تقنيين وتقنيين ساميين وعمال مهنيين ذوو مهارة››. ع.أسابع