السبت 5 أكتوبر 2024 الموافق لـ 1 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub

التنظيم الإرهابي يستخدم الجنس والمال لاستقطاب الشباب

مركز عربي أمريكي يخوض حربا الكترونية لحماية النساء من داعش
يخوض مركز عربي أمريكي حربا الكترونية ضد تنظيم داعش لاحباط محاولات استقطابه للنساء بإبراز جرائمه ضد المرأة  ويتعلق الأمر  بمركز «صواب» ،المبادرة المشتركة الإماراتية الأمريكية لمحاربة الفكر المتطرف لتنظيم داعش على شبكة الإنترنت،  الذي أعلن عن إطلاق حملة #داعش ـ تهين ـ كرامتها  التي تهدف إلى فضح جرائم هذا التنظيم الإرهابي ضد النساء و كشف منهجه المنحرف في معاملتهن و استغلالهن لتحقيق غاياته الدنيئة.
مركز صواب أوضح في بيانه الصادر أمس و الذي تلقت النصر نسخة منه،  بأن الحملة التي ستستمر خمسة أيام، تأتي تزامنا مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي تحييه منظمة الأمم المتحدة في يوم 25 نوفمبر من كل عام. و أشار إلى أن الحملة من شأنها أن تساهم في تسليط الضوء على جرائم داعش و ممارساته اللإنسانية في حق النساء ،و هي تأتي في  إطار نشاط المركز الرامي إلى الكشف عن أكاذيب داعش و دحض ادعاءاته و نشر الوعي بين الشباب و الشابات في ما يخص  «بروباغندا» التنظيم الإرهابي و الأساليب الملتوية و الخبيثة التي يتبعها للتغرير بهم ،كما ورد في البيان.
و شدد المركز بأن الإرهابيين ،خاصة تنظيم داعش، يعتبرون المرأة هدفا استراتيجيا ،حيث يشنون حملات منظمة لإغراء النساء بالانضمام إليهم، مشيرا إلى أن تنظيم داعش نجح في البداية في التغرير بفتيات و نساء و ضمهم إليه ، و اكتشفن في ما بعد ادعاءاته و افتراءاته و منهن من استطعن الهرب و النجاة بأعجوبة و منهن من لقين مصرعهن تحت وطأة التعذيب و الاستغلال الجنسي.
و بين «صواب»بأن داعش عمد إلى إسناد أدوار مختلفة  للمرأة، لكل منها أهداف تخدم مصالحه، موضحا بأن أسواق الرق و النخاسة التي أقامها التنظيم الإرهابي جذبت  عددا من ضعاف النفوس من الشباب من مختلف أنحاء العالم ،طمعا في الجنس و المال، و قد نجح الخطاب الغرائزي الداعشي في البداية في التغرير ببعض الشباب، فانضموا إلى التنظيم ، و لكن سرعان ما اصطدموا بصخرة الموت و الهلاك.
الجنس و المال  لاستقطاب الشباب
أوضح «صواب»من جهة أخرى، بأن حملة # داعش ـ تهين ـ كرامتها  ستعمل على كشف الحقائق على لسان الهاربين و المنشقين عن التنظيم و التي ازدادت أعدادهم بشكل مطرد في الآونة الأخيرة ،و مع تخلصهم من غي الإرهاب ،كشف العائدون زيف أفكار داعش و دعايته المضللة.كما أكد المركز بأن الحملة ستساهم في التركيز على منهجية داعش في المدن القابعة تحت وطأة الإرهاب كالاختطاف و القتل و الزواج القسري و التعذيب بما يتنافى و كافة الشرائع السماوية و القيم الأخلاقية و الإنسانية و على رأسها تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
و أشار «صواب»إلى أن الحملة ستعمل على تقديم عدد من الرسوم التوضيحية و التصاميم الإبداعية و المشاهد المرئية و التعبيرية التي تهدف إلى توضيح ممارسات داعش التي لا تتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي، خصوصا المتصلة بالمعاملة الوحشية للمرأة ،بالإضافة إلى نشر عدد من رسم الإنفوغرافيا و الصور التي توضح آلية عمل التنظيم الإرهابي لجذب المجندين و أنواع التجنيد و مراحله وما يتبع ذلك من نتائج كارثية على هؤلاء المجندين الجدد.
و شدد المركز على تكاثف الشباب العربي و الإسلامي في التصدي لداعش عبر الإنترنت ،موجها دعوة مفتوحة لكافة الناشطين المناهضين للفكر المتطرف عبر متابعة حسابات المركز على شبكات الإنترنت و إعادة نشر رسائله،إلى جانب المشاركة الفاعلة بالتحليلات العامة و التعليقات التي تتصدى للممارسات المتطرفة العنيفة و التي تدعم جهود المركز في محاربة التطرف و الإرهاب تحت شعار»متطرفون ضد التطرف».
انطلق في شهر جويلية و سجل  150مليون مشاهدة
بدأ مركز صواب عملياته في شهر جويلية الماضي ،حيث عمد إلى رفع عدد الأصوات المناهضة لتنظيم داعش عبر الشبكة العنكبوتية من خلال فسح المجال لصوت الأغلبية الصامتة ،لأن  صمتها ناجم عن غياب منصة تمكن أفرادها من إيصال صوتهم إلى العالم.و يقوم المركز بذلك من خلال إتاحة مجال أوسع للأصوات المعتدلة للتعبير عن رأيها لجمهور أكبر.و قد حقق النهج الذي يتبعه «صواب»في الطرح الذي يعتمد على كشف الحقائق بعيدا عن المهاترات و السجال الفارغ العقيم نجاحات مبهرة في فترة قصيرة، حيث تمكن من تحقيق تفاعلية كبيرة مع جمهوره و تجاوز عدد المشاهدات لحملاته 150 مليون مشاهدة.
ق.م

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com