السبت 5 أكتوبر 2024 الموافق لـ 1 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا

عبر الفريق الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري بين البلدين، في اليوم الثاني من زيارته...

  • 03 أكتوير
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع

سيتم إنجاز مشاريع سكنية ومرافق عمومية وخدماتية، على مستوى العقار المسترجع، بعد الانتهاء من إزالة الحي الفوضوي شوف لكداد، ضمن العملية التي انطلقت أمس بترحيل...

  • 03 أكتوير
 توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية:  ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن
توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية: ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن

أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، طارق بلعريبي، عن توفير أوعية عقارية لإطلاق مشاريع عدل 3 والمشاريع السكنية الأخرى عبر 16 ولاية. حيث أمر الوزير،...

  • 02 أكتوير

فيما يوصف أبناء الماكثات بالبيت بالممتازين

أبناء المعلمين و المعلمات يخسرون لقب "متفوقي الأقسام الابتدائية"
يسجل أبناء المعلمين و المعلمات عبر جميع المستويات تراجعا ملحوظا في مستوى التحصيل العلمي، وسط حديث عن بروز فئة جديدة باتت تمثل المتفوقين، لتلاميذ من أبناء لأمهات ماكثات بالبيوت في تقديرات أساتذة و عاملين في سلك التعليم.
و تؤكد المعطيات عبر بعض المؤسسات التعليمة خاصة الابتدائية منها، بأن النتائج الدراسية بالنسبة لبعض فئات المجتمع قد أخذت منحى مغايرا خلال السنوات الأخيرة، حيث انعكست القاعدة الشائعة بأن يكون أبناء المعلمين و المعلمات، الأوائل بمختلف الأقسام التي يدرسون بها، لتسقط معها قاعدة «هذا تلميذ ممتاز، لأن أمه معلمة».
حيث تقول معلمة في الأولى ابتدائي، بأن خبرتها في مجال التعليم لمدة 6 سنوات، جعلتها تلاحظ تراجعا في المستوى التعليمي لأبناء المعلمين و المعلمات خاصة، سواء من الإناث أو الذكور، و ترجع ذلك إلى تغير نمط الحياة من جهة، و كثافة البرنامج الدراسي من جهة أخرى، ما يجعل الأم المعلمة أكثر تركيزا في عملها، قبل العودة إلى البيت و التوجه لأشغال البيت و العناية بالأطفال الصغار الذين لم يبلغوا سن التمدرس، إن وجدوا ، دون أن تعير الاهتمام الكافي لإبنها المتمدرس .
و تؤكد معلمة و أم لتلميذة في الصف الثاني ابتدائي هذا الواقع، و توعز ذلك إلى تزايد انشغالات و التزامات الأم المعلمة، خاصة إذا ما كان لديها 3 أو 4 أطفال، ما يجعلها تنشغل عن أطفالها و تدريسهم في البيت، طمعا في مساعدة الأب الذي و إن لم يقم بهذا الدور، فإن التلميذ سيذهب إلى المدرسة دون تحضير أو مراجعة.
من جهة آخر أكدت إحدى المعلمات، بأنها تشرف على تدريس تلميذتين لأمهات معلمات بذات المدرسة، غير أنها تتفاجأ في الكثير من الأحيان بعدم متابعتهما من طرف الأمهات، إلى درجة لا يتم فيها وضع بعض الأدوات و الكراريس الضرورية، علما بأنهن يتحججن بجهلهن بالبرنامج و عدم الإطلاع عليه من الأساس ، لعدم وجود الوقت لذلك.
بالمقابل تؤكد بعض المعلمات بالصف الإبتدائي، بروز فئة جديدة من المتفوقين و التي يمثلها أبناء أمهات ماكثات بالبيوت، حيث تقول معلمة  بأن الأوائل  بقسمها أمهاتهن لا يرتبطن بأي عمل خارج البيت، بل  هن  متفرغات  لمتابعة  أبنائهن بشكل مستمر، و انعكس ذلك إيجابا على نتائجهم الدراسية.
أم إيناس، واحدة من هؤلاء، حيث تحرس على تدريس ابنتها و متابعتها باستمرار، و تحرص على الذهاب بشكل دوري  إلى مدرستها و الاتصال بمعلميها لتسألهم عن مدى تقدم ابنتها التي تعتبر الأولى على مستوى قسمها، إلى درجة أنها تستبق في بعض الأحيان المقرر الدراسي، و تلقن ابنتها دروسا جديدة و تسبق المعلم في المقرر التعليمي.
و مهما كانت الأسباب في تفوق أبناء الماكثات بالبيوت على حساب أبناء المدرسات، لأجل اخراج جيل ناجح، أو أملا في تحقيق حلم و طموح أم حرمتها الظروف من بلوغه، تبقى النتيجة في النهاية الفيصل في نتائج كل تلميذ مهما اختلفت وظائف و التزامات أمهاتهم.               إ.زياري

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com