أظهرت دراسة حديثة أن واحدا من كل ستة مراهقين حول العالم تعرضوا للتنمر الإلكتروني، وبيّنت أن الفتيات هن الأكثر عرضة لهذا التنمر. هي إحصائية مقلقة تعكس تصاعدا مخيفا لحملات التنمر والتشويه ونشر المعلومات المضللة، التي تستهدف الأفراد والأقليات والهيئات بل وحتى بلدانا بأكملها باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ما أصبح يُشكل تهديدا حقيقيا على سلامة الأفراد والمجتمعات، بحسب الخبراء.
من أحدث الأمثلة على ذلك، حملة التشويه التي تعرضت لها الملاكمة الجزائرية إيمان خليف والتي كادت تعصف بمسارها الرياضي، وقبلها تصاعد موجة عنف غير مسبوقة ضد المسلمين في بريطانيا، بسبب معلومات مضللة تبنتها وغذّتها منصات التواصل.
كيف تحولت إذن منصات التواصل الاجتماعي من وسيلة للتواصل والتفاعل الإيجابي، إلى ساحة لتشويه الحقائق، وكيف علينا نحن كمستخدمين أن نتعامل مع هذه الظاهرة؟ أسئلة يجيب عنها ضيفنا السيد جلال نزار عدناني الخبير في المجال الرقمي.
يمكنكم الاستماع إلى العدد 59 عبر تطبيق سبوتيفاي على الرابط:
https://open.spotify.com/episode/1fN6sKZoAs39c1lSvcUZzH?si=tnUGHq_FT0SOs59n7rt-Dg